"القاهرة" و"المنيا" في عروض اليوم الأول لمسابقة "إبداع" وزارة الشباب: المسابقة تهدف لاستثمار الطاقات فى مختلف المجالات عضو لجنة تحكيم: إبداع نقطة انطلاق لخروج أجيال جديدة نقيب المهن الموسيقية: المسابقات تصنع مواهب حقيقية استكملت وزارة الشباب والرياضة مساء أمس الأحد نهائي تحكيم مسابقة إبداع للشباب للموسم الرابع لجائزة الشارقة الثقافية لشباب الجامعات المصرية، والتي تقام تحت رعاية المهندس خالد عبد العزير وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة من 30 يناير وحتي 8 مارس 2016 بمسرح المدينة الشبابية بإبي قير بمحافظة الاسكندرية ومسرح وزارة الشباب والرياضة. ويشارك فى مسابقة جائزة الشارقة طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا وجامعة الازهر وأكاديمية الفنون، بإجمالى 70 جامعة ومعهد عالى وأكاديمية حكومية وخاصة. وتأتى المسابقة فى مجالات مختلفة منها التسابق فى المجال الأدبي، الشعر، والقصة القصيرة، والتأليف المسرحي والمقال، كما يشمل المجال الفني، العزف الموسيقي والغناء والعروض المسرحية والفنون الشعبية وأستاند أب كوميدي. كما يشارك شباب الجامعات فى مجال الفنون التشكيلية، التصوير الزيتي والضوئي، الرسم، الاشغال الفنية، النحت، الجرافيك، الطبعة الفنية، والخط العربي، علاوة على مجال الأفلام القصيرة والمراسل التلفيزيوني والإنشاد الديني. وتأتى المحطة الثالث والرابعة عشر من محطات المسابقة الكبري فى مجال "الموسيقى" و "الكورال"، ويشارك فيها أكثر من 40 جامعة ومعهد، وجاءت لجنة التحكيم لنهائى التحكيم لمجال الموسيقي الكورال مساء أمس من الموسيقار والملحن حلمي بكر، والموسيقار، ومنير الوسيمي، النقيب العام الأسبق للمهن الموسيقية، والدكتور أسامة علي دكتور بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان. وشهد المسرح عرضين من الموسيقي والكورال لكل من جامعة القاهرةوالمنيا وسط حضور مكثف من طلاب الجامعات، واستمعت لجنة التحكيم إلى العروض المقدمة في فعاليات اليوم الأول للموسيقي والكورال. من جانبها قالت الدكتور أمل جمال، وكيل وزارة الشباب والرياضة، إن مسابقة الإبداع تهدف إلى استثمار طاقات الشباب فى مختلف المجالات الفنية والثقافية إلى جانب اكتشاف المواهب ودمجهم فى المؤسسات والمهرجانات الدولية، واعتبار أن الثقافة والفن مدخل للقضاء على أى تطرف فكري وتأهيل الشباب بشكل غير مباشر إلى سوق العمل. وأضافت في تصريحات ل" محيط"، أن الوزارة حرصت على الاستعانة بنخبة من كبار الفنانين والمثقفين والأدباء والشعراء لجان تحكيم للمسابقة. وأشارت إلى أن المسابقة العامة السابقة " إبداع3" أفرزت العديد من المواهب التى شاركت فى مرجان السينما الدولي من خلال مجال الأفلام القصيرة ومهرجان "سماع الدولي"، فى مجال الإنشاد الديني إلى جانب تمثيل العروض المسرحية الفائزة فى مهرجانات المسرح العربى بالكويت والمغرب والجزائر. وأكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الوزارة حرصت على إدخال مجال الابتكارات العلمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات لأول مرة فى مسابقة "إبداع 4" لمواكبة علوم العصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات. وقال الدكتور أسامة علي دكتور بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان وعضو لجنة التحكيم للموسيقى والكورال، إن مسئولية التحكيم مسئولية كبيرة جدًا لافتا إلى أن الطلاب في جميع المحافظات بذلوا جهودا كبيرة. وأضاف تصريحات خاصة ل" محيط"، أن جائزة الإبداع من المفترض أن تحدث فى جميع مؤسسات مصر بحيث تجمع الخبرة مع الشباب ويحدث التكامل الذى من المفترض أن يحدث ما بين الشباب والانسان القدير الذي يمتلك الخبرة. وتابع عضو لجنة التحكيم، على الشباب المشارك أن يصمت ويستمع إلي الخبرات حتى لا يكون مندفعا، حتى تخرج اللجنة فى شكل يراعي كل الأعمار والفروق الفردية ما بين كل الجامعات المتقدمة. وعن مسابقة ابداع أكد على أنها تجني ثمار النشاط الموسيقي والغنائي في جامعات مصر والمسابقات العالمية الأخرى، لكنها تكمن في التخصص الذى أقدم الطالب علي دراسته. وتابع، "هناك جيل كبير من الشباب لديه مواهب عملاقة ومصر بطبيعتها ولادة وأحلى أيام يمكن أن تنمي فيها وتخرج منها بمواهب هى فترة الشباب في الجامعات، لأنها العجينة التى تستطيع أن تشكلها". وأشار إلى أن الموسيقى والكورال هى الروح والتذوق الذي يهذب الأخلاق والنفس فى المستقبل، بحيث نتجه إلى الاتجاه السليم ويكون لدينا مقومات حقيقية لها مبادئ أخلاقية عكس ما نراه من أغاني المهرجانات والتى اسميها "مخدرات الموسيقي والغناء". ونوه إلى أن ما نراه اليوم من أغانى شعبية تدمر جميع الأسر المصرية قائلا: "لا تستهتروا بها، وأغضب عندما أرى اشخاص مثقفين يستمعون لها، لأن الفن الراقي هو غذاء الروح". وتابع:"أنا ضد من يقول أن اغاني المهرجانات نتاج الثورات لأن الثورة لها نتاج سياسى واجتماعي وموسيقي ورياضي وكل هذه الفئات تقوم بالثورة لكن قبل أن تثور عليك أن تثور على نفسك. وقال علي إن مسابقة إبداع هي نقطة انطلاق لخروج اجيال جديدة فى مختلف المجالات وعلى مستوى الجامعات، خصوصا أن دور وزارة الشباب والرياضة لا يتوقف على تسليم الجائزة للمتفوقين، لافتا إلى أن:"وزارة الشباب تستكمل معهم المسيرة بوضعهم فى اوركسترا جامعات مصر كلها وهو الهدف من إقامة هذه المسابقة بحيث يتم اختيار أفضل المتقدمين بوضعهم فى اروكسترا يعبر عن شباب جامعات مصر يقوموا بالعزف مع اساتذة كبار من التربية الموسيقية، وإن لم يحدث هذا تفقد المسابقة مصدقيتها. وقال الدكتور منير الوسيمي النقيب العام الأسبق للمهن الموسيقية، وعضو لجنة التحيكم، إن مسابقة إبداع هى الدورة الرابعة لها، وقبل ذلك كانت هناك دورات واشتراكي معهم كان من الدورة الثانية، وفى الثالثة كنت عضو لجنة تحكيم فى مسابقة الإنشاد الديني. وتابع عضو لجنة التحكيم، ذهلت من المستوى الذى قدم وقتها نتيجة الطاقات الفنية الرهيبة، وفى "ابداع 4" انتقلت إلى لجنة التحكيم للموسيقى والكورال الفردى والجماعي. وأضاف الوسيمى فى تصريحات خاصة ل" محيط"، أن المسابقات التى تدعم الشباب مهمة، لأن الفن لابد أن يخرج من هؤلاء الشباب الواعي ولكى نصنع مواهب حقيقة ونقوم على تشجيعها ونستغل الفرصة لنقدمها ونقوم بتوجيهم للنصيحة. وأوضح الوسيمي أن لجنة التحكيم تتحدث مع المشاركين فى المسابقة أثناء وبعد العرض الذى يقدمونه حتى تقدم لهم بعض الملاحظات وليس مفهوم النقد بقدر ما تصحح لهم أشياء مفهومة ليست منضبطة حتى يكون لديهم قدوة وعلم ببعض الأمور الخفية عنهم فى الموسيقى والكورال.