قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت إنها راضية بحكم حبسها 3 سنوات وتغريمها 20 ألف جنيه، فى اتهامها بازدراء الأديان، مشيرة إلى أنها ليست أقل تضحية من فرج فودة وطه حسين والقمنى وابن رشد وابن المقفع وجاليليو، على حد وصفها. واتهمت ناعوت في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، اليوم الخميس، جميع التيارات الإسلامية بالوقوف ضد نجاحها في البرلمان بسبب تصريحات «الأضحية»، واصفة إياهم بتجار الدين والأدعياء، على حد تعبيرها. ووصفت الكاتبة الصحفية، مقيم دعوى إزدراء الأديان ضدها ب«الأمي»، بعد رصدها أخطاء إملائية في المذكرة التي قدمها للمحكمة مطالبا بحبسها، على حد قولها. وأكدت ناعوت، على أنها حافظة كتاب الله كاملا، ولا تعرف الإسلام الوسطي الذي يدّعيه تجار الدين، حسب تصريحاتها. وأشارت إلى أن المثقفين سيتم اصطيادهم واحدا تلو الآخر، وأن وزارة الثقافة لن ينعدل حالها ما ظلت معتمدة على شخص واحد، وهو الوزير، ولكن يجب تكوين جبهة تقف بجانبه، ضد من وصفتهم بالجهلاء، رافضة أي صيغة للاعتذار، مقابل التنازل عن القضية. واضافت الكاتبة فاطمة ناعوت انها راضية، وتقدمت بطلب استئناف على الحكم وفي انتظار قبوله، لافتة إلى أنها لن تحزن فالمفكر يحيا دائما في سجن اختياري بين الكتب، أما السجن الحقيقى «مش فارق معاها».