استمع مدير نيابة قصر النيل المستشار ضياء نجم الدين، لمجندين ظهرا بفيديو أحمد مالك ومراسل "أبله فاهيتا" شادي أبو زيد المسىء للشرطة. وقال المجندين إنهما كانا متواجدان بميدان التحرير لخدمة المواطنين، وتأمين ذكرى احتفالات عيد الشرطة، وفوجئا ب3 أشخاص يستقلون سيارة ملاكي يوزعون بلالين مكتوب عليها هدية الشعب للشرطة. وأضاف المجندين في أقوالهما للنيابة، أنهما ظنا أن الشباب يشاركونهم عيدهم كغيرهم من المواطنين الذين حضروا إلى ميدان التحرير، ووزعوا الورود على العساكر والضباط وهنئوهم بعيد الشرطة ورفعوا من روحهم المعنوية في الظروف الأمنية التي تواجهها الشرطة. وكشفا المجندين للنيابة عن حجم الضرر النفسي الذي وقع عليهما جراء انتشار الفيديو على شبكة الإنترنت، عقب اكتشافهما أن البلالين التي تم توزيعها هي شيء يسمى "واقي ذكري"، والذي لم يعرفاه من قبل، مشيرين إلى أنهما ينتميان لعائلات بالصعيد غضبوا بشدة من ذلك الفيديو عقب ظهورهما فيه. وأوضح المجندين للنيابة، إنهما تألما من شباب تضحي الشرطة كل يوم بأرواحها من أجل أمنهم وسلامتهم، ويكون رد الجميل لهم السخرية منهم بذلك الفيديو المسىء لهم وعائلاتهم.