قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن الوزارة نصحت الرعايا الفرنسيين المتواجدين بتركيا بضرورة توخي الحذر وذلك عقب التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم الثلاثاء بالقرب من مسجد "السلطان أحمد" السياحي بالعاصمة التركية والذي أوقع ما لا يقل عن عشرة قتلى والعديد من المصابين. و أعرب فابيوس - في بيان له -عن شدة إدانته للهجوم "البغيض" الذي تعرضت له أنقرة، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا وعن تضامن فرنسا مع الشعب والسلطات التركية. وأضاف فابيوس، أنه وجه بتشكيل خلية أزمات بالوزارة و كذلك بمقر القنصلية العامة باستنطبول للرد على كافة استفسارات الرعايا الفرنسيين هناك. و كان انفجار شديد قد وقع صباح اليوم في الحي الذي يضم المسجد الأزرق وأبرز المعالم السياحية في إسطنبول. وكانت وسائل إعلام فرنسية قد أفادت، نقلا عن مصادر رسمية تركية، أن معظم الضحايا من الأجانب، وأن منفذ الاعتداء انتحاري سوري.