أعلن محافظ ديالي مثنى التميمي اليوم الثلاثاء ، عن تشكيل لجنة تحقيق عليا للنظر في أحداث "المقدادية" التي تم فيها تفجير انتحاري استهدف مقهى واعتداءات على عدد من المساجد، وقال "إننا سنلاحق كل من تورط بالأحداث، لأن دماء الأبرياء خط أحمر". ولفت التميمي في تصريح صحفي إلى أن ديالي لا تزال في دائرة الاستهداف من قبل المتطرفين لانها نجحت في طردهم بعد تضحيات كبيرة، وأن إدارة المحافظة لن تسمح بحدوث فتنة في المقدادية .. معتبرا أن تنظيم داعش مازال يمتلك حواضن له في بعض المناطق. وأضاف "إن إدارة محافظة ديالي لن تسمح بحدوث فتنة في قضاء المقدادية الذي يمثل عراقا مصغرا بمكوناته وأطيافه" .. واصفا ما حدث في القضاء أمس بأنه "مؤامرة خبيثة" يستهدف منها داعش ضرب النسيج المجتمعي. وكشف محافظ ديالي عن أن ضحايا تفجير المقدادية كانوا من السنة والشيعة، وهذا يظهر أن العدو واحد وهو التطرف الذي يقوده داعش وعملائه. على صعيد آخر، زار وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان محافظة الديوانية جنوبي العراق، حيث التقي المسئولين بها والقيادات الأمنية للاطلاع على تطورات الوضع الأمني، حيث التقى محافظ الديوانية سامي الحسناوي وأعضاء مجلس المحافظة. وناقش الغبان خلال اللقاء القضايا الأمنية والمعوقات في هذه الشأن وسب تذليلها وفق القانون والدستور، كما زار الغبان قيادة شرطة محافظة الديوانية، واستمع إلى إيجاز مفصل عن واقع المحافظة الأمني من قبل قائد شرطة المحافظة العميد حمزة عبد زيد والقادة الأمنيين المختصين ووجه بتوفير متطلبات العمل الأمني. وأكد الغبان ضرورة مضاعفة الجهود والتنسيق الأمني بين الجهات المختصة للوصول بمحافظة الديوانية إلى المستوى المطلوب من الأمن والاستقرار.. مشددا على ضرورة إنهاء حالة "الترهل" داخل مؤسسات الوزارة والتعامل بمهنية والابتعاد على الحزبية ومراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين وتقديم الخدمات الضرورية لهم. كان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن قال إن 34 قتيلا سقطوا في انفجاري "بغداد الجديدة" والمقدادية في ديالي أمس .. مشيرا إلى أن عدد ضحايا هجوم "بغداد الجديدة" بلغ 15 قتيلا و11 مصابا، والمقدادية بلغ 19 قتيلا و20 جريحا.