شهدت قرية موشا التابعة لمركز أسيوط، اليوم، الاثنين، مراسم صلح بين عائلتي «ريان» و«مرسي»، في خصومة ثأرية قتل على إثرها شخص يدعى أحمد محمد أحمد ينتمي لعائلة ريان ، لخلافات على ميراث مع العائلة الأخري، وتم تقديم "الكفن" رمز العفو، بمشاركة المئات من أبناء العائلتين والقرية والقرى المجاورة، بمنزل الحاج شداد أحمد نصير، الذي استضاف مراسم الصلح. وحضر الجلسة المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، واللواء أسعد الذكير، مدير مباحث المديرية، واللواء علي عبدالرحمن مساعد مدير الامن للمنكقة المركزية، واللواء أشرف رياض مدير الأمن العام ، والعميد أشرف علي علي وكيل المباحث الجنائية بالمديرية، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، والدكتور أحمد ماهر عبدالباسط وكيل لجنة فض المنازعات ببيت العائلة، والعميد صلاح مشعال، مأمور مركز شرطة أسيوط، والمقدم أشرف خلف مفتش مباحث المركز، والرائد محمد مجدي، رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط. وتشكلت لجنة المصالحات برئاسة الدكتور أحمد ماهر عبدالباسط والدكتور سيد شداد والعمدة تمام عبدالمجيدة والحاج محمد عزب والحاج حسن علي عيسى والحاج غريب علامة والحاج حمدي عبدالله مهران وأسامة أحمد سيد بدير والحاج زين محمد محمود. وتعود أحداث الواقعة إلى قيام أفراد من عائلة مرسي، بإطلاق أعيرة نارية على إثر مشاجرة مع أفراد من عائلة ريان، نتج عنها مقتل أحمد محمد أحمد عام 2013، وبعد تدخل لجنة المصالحات تم التوفيق بينهما، وتعاهد الطرفان في حضور قيادات المحافظة والأمن على إنهاء الخصومة، وحمل الكفن حسن إبراهيم مرسي وقدمه إلى محمد أحمد ريان والد القتيل الذي تقبل الكفن وعفي عنه.