قال نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي سابقاً، عبد الحفيظ غوقة، إن الهجوم على المعسكر الأمني ب "زليتن" القريبة من مدينة مصراتة يضع علامات استفهام على الجهات المسؤلة على الأمن باعتباره الحادث الثاني من نوعه، الذي يتعرض له معسكر لتدريب وتخريج ضباط وجنود أمن. وأضاف غوقة خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن قوات الأمن الليبية مقصرة في حماية أبناء الدفعة الجديدة التي كانت ستحتفل بالتخرج في هذا اليوم "الدامي"، قائلاً: "الهجوم على معسكر أمني عملية إجرامية تبناها تنظيم "داعش" الإرهابي". وتابع غوقة أن أكثر من مئة شهيد سقط اليوم، بالإضافة إلى عشرات الجرحي نتيجة العملية الانتحارية التي استهدفت معكسر أمني بزليتن، متوقعاً زيادة أعداد الشهداء. وأوضح غوقة أنه: "سبق وأن تم استهداف منطقة الهلال النفطي، وحرق خزانات الوقود بميناء سدرة منذ عام مضى، من قبل مليشيات مسلحة مدعومة من السلطة الموازية في طرابلس وبقرار منها، حيث تمكن رجال الإطفاء الليبين آنذاك من السيطرة على الحرائق وإخمادها، دون أي مساعدة دولية رغم طلبها من السلطة الليبية". وأكد غوفة أن المجتمع الدولي يَقف اليوم، متفرجاً على الحرائق التي تشتعل من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، ولا يحرك ساكناً حتى ولو بالإدانة.