القدس المحتلة-أ ش أ: حذر وزير شئون القدس السابق حاتم عبدالقادر اليوم الثلاثاء من وجود حملة إسرائيلية مسعورة ضد بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك وأحيائها ، بغرض تهجير المواطنين من بيوتهم. جاء ذلك تعقيبا على الحملة الضريبية الواسعة التى شرعت فيها سلطات الاحتلال اليوم فى بلدة سلوان لتحصيل ضرائب (الأملاك "المعروفة باسم الأرنونا" ، التأمين الوطنى ، الدخل). وقال عبدالقادر مسئول ملف القدس فى حركة "فتح" إن أهداف هذه الحملة غير المسبوقة ، التى تشمل جميع مداخل سلوان واقتحام المنازل ، هو فرض ضرائب باهظة وخلق بيئة اقتصادية طاردة للمواطنين. وأوضح أن الحملة تستهدف تكثيف الضغوط على المواطنين فى سلوان عامة وعلى أهالى حى البستان الذى هددت إسرائيل بهدمه بالكامل (88 منزلا)،لافتا إلى أن كثرة الضرائب تجعل المواطنين غير قادرين على السداد وهو ما تتذرع به سلطات الاحتلال فى مصادرة المنازل والممتلكات بالقوة. ولفت عبدالقادر إلى أن هذه الحملة الشرسة تتزامن مع اعتداءات المستوطنين على بلدة سلوان وتهديدات الاسرائيليين بهدم المنازل ، غير أنه شدد على أن الأهالى متمسكون بالبقاء ومقاومة أية محاولة لاقتلاعهم من منازلهم.