بدأت مراسم احتفالات الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في دولة فلسطين بعيد الميلاد المجيد. فقد وصل منذ قليل إلى مدينة بيت لحم قادما من القدس موكب مطران طائفة السريان سيوريوس ملكي مراد للمشاركة في قداس منتصف الليل.. وكان في استقباله على بلاط كنيسة المهد رئيسة بلدية بيت لحم فييرا بابون وعدد كبير من قيادات محافظة بيت لحم ورجال الدين، والطوائف التى تحتفل هى الروم الأرثوذكس والسريان والأقباط والأحباش. وعلى هامش الصلاة والموكب أدلي المطران ملكي مراد بتصريحات أكد خلالها أن الاحتفال يتم هذا العام فى ظروف صعبة ولكن التواجد اليوم هو رسالة محبة وسلام وأن يعود الأمن إلى بيت لحم، مشيرا إلى أن الصلاة ستكون من أجل أن تنتهي الحروب في العالم وفي محيطنا خاصة. وتقام الاحتفالات وسط إجراءات امنية مشددة تحيط بالمنطقة وبكنيسة المهد وكذلك بساحة المهد التى تشهد قمة الاحتفال حيث تنتشر قوات فلسطينية من رجال الشرطة والحرس الرئاسي من أجل تأمين الزائرين والاحتفالات. هذا من المقرر أن يصل الرئيس محمود عباس أبومازن إلى محافظة بيت لحم وبالتحديد إلى قصر الرئاسة هنا فى بيت لحم خلال ساعتين من أجل إلقاء خطاب وصفته وسائل الاعلام الفلسطينية بأنه مهم للشعب الفلسطيني، فيما يدور هنا فى أوساط الصحافة والاعلام عن إجراءات مهمة ربما يعلن عن الرئيس عباس، فى الوقت الذى نفت فيه مصادر من السلطة كل هذه التوقعات والتكهنات بشأن خطاب الرئيس.