أعلنت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الثلاثاء ، استدعاء سفير دولة الكويت لدى ايران على خلفية الاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران . وذكرت الوزارة في بيان لها أنها استدعت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5 يناير 2016 سفير دولة الكويت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خلفية الاعتداءات التي قامت بها جموع من المتظاهرين باقتحام سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة والاعتداء على قنصليتها العامة في مشهد وممارسة التخريب واضرام النيران فيهما . وأضاف البيان أن ذلك يأتي لما يمثله ذلك من خرق صارخ للأعراف والاتفاقيات الدولية وإخلالاً جسيماً بالتزامات إيران الدولية بأمن البعثات الدبلوماسية وسلامة طاقمها. وكانت البحرين والسودان قررتا الاثنين قطع العلاقات مع إيران ، فيما استدعت الإمارات سفيرها في طهران وخفضت تمثيلها الدبلوماسي في الجمهورية الإسلامية. يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة على قرار السعودية قطع علاقاتها مع إيران على خلفية إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر، أعلنت البحرين ثم السودان الاثنين قطع علاقاتهما مع الجمهورية الإسلامية، في خطوة دعم واضحة للرياض. من جهتها، استدعت الإمارات سفيرها في طهران وخفضت تمثيلها الدبلوماسي. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية البحرينية، قالت المنامة إنها قررت "قطع علاقاتها الدبلوماسية" مع الجمهورية الإسلامية، مضيفة أنها طلبت من جميع أعضاء البعثة الإيرانية مغادرة المملكة خلال 48 ساعة. وقررت البحرين إغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى إيران وسحب جميع أعضاء بعثتها، كما أضاف البيان، مبررة قرارها ب "الاعتداءات الآثمة والجبانة" على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران معتبرة إياها "انتهاكا صارخا لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وتجسد نمطا شديد الخطورة للسياسات الطائفية التي لا يمكن الصمت عليها أو القبول بها". وبعد إعلان المنامة بقليل، أفادت وزارة الخارجية السودانية في بيان رسمي أن حكومة الخرطوم قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران "فورا". وبدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في وقت متزامن (مع إعلان الخرطوم) استدعاء سفيرها في طهران وخفض التمثيل الدبلوماسي مع ايران إلى مستوى قائم بالأعمال، منددة ب "التدخل الإيراني المستمر في الشأن الداخلي الخليجي والعربي والذي وصل الى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة".