تباشر نيابة الأموال العامة بالإسكندرية، التحقيق في واقعة استيلاء موظف بشركة الإسكندرية للبترول، على كمية كبيرة من المازوت تقدر قيمتها ب 11 مليون جنيه، بالتواطؤ مع بعض المسئولين بالهيئة العامة للبترول وشركة التعاون للبترول. وتلقى ضباط قسم مكافحة جرائم الأموال العامة معلومات تفيد بقيام عادل أ. م. "60 سنة- مساعد رئيس شركة الإسكندرية للبترول لتخطيط الإنتاج وحالياً بالمعاش"، مقيم دائرة قسم شرطة سيدي جابر، بالاستيلاء على كمية قدرها 2200 طن مازوت مستورد تقدر قيمتها بمبلغ 11 مليون جنيه تقريباً والتزوير فى سجلات الجرد السنوي للشركة لإخفاء واقعة الاختلاس، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. أكدت التحريات أنه في غضون شهر فبراير 2012م، استوردت الهيئة العامة للبترول 10 الآف و900 طن مازوت "180 سنتى ستوك" تقدر قيمة الطن الواحد ب 680 دولار تقريبا آنذاك، وإيداعها بالمستودعات الجمركية بشركة الإسكندرية للبترول لحساب شركتي "التعاون ومصر للبترول" لاستخدامها في تموين سفن أعالي البحار. وأفادت التحريات بأن المتهم استغل سلطته الوظيفية، وزور سجلات مستودعات الشركة وكشوف الجرد السنوي بإثبات كميات أقل من المخزون الحقيقي، وتمكن من إخفاء كمية قدرها 2200 طن مازوت مستورد بقيمة 11 مليون دولار، واستولى على الكمية المشار إليها، وباعها لراغبي التعامل فيها واختلاس قيمتها لنفسه بالتواطؤ مع بعض المسئولين بالهيئة العامة للبترول وشركة التعاون للبترول. وكشفت التحريات أن المتحرى عنه سبق اتهامه بمعرفة القسم في القضيتين رقمي"8130\ 2014" إدارى الدخيلة و"191\2012" استئناف أموال عامة الإسكندرية" بالاختلاس والإضرار بالمال العام المقترنين بالتزوير وما زالت القضيتان متداولتين بتحقيقات النيابة العامة بتخزين كميات من المازوت المصنع محليا الأقل جودة والمستخدم فى صناعة الأسفلت والذى يقدر قيمة الطن ب 1000 جنيه وتوريدها لشركة التعاون باعتبار أنه من المازوت المستورد على خلاف الحقيقة وأضر عمدا بأموال جهة عمله. وتم العرض على نيابة استئناف إسكندرية للأموال العامة، وتولت التحقيق.