أكد الدكتور فخري الفقي، استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، صباح اليوم، على أن هناك فجوة في الاقتصاد المصري وهي المدخرات والتي لا تتماشى مع حجم الاستثمارات الضخمة التي تدشنها مصر على أرضها، ولكن المردود المالي لهذه المشروعات طويل الأجل ما بين عامين او اكثر، لذلك تأتي فائدة القرض المسير بملئ الفراغ في المدخرات ما يحافظ على قيمة العمله المصرية امام الدولار بزيادة الإحطيات من العملة الأجنبية. وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج، صباح أون، المذاع على فضائية، أون تي في، أن هناك عدة فوائد من القروض الدولية وهي زيادة الثقة في الاقتصاد المصري وذلك كون المؤسسات الدولية لا تعطي الدول قروضاً إلا بعد الدراسة الجيدة للاقتصاد والموارد والاستثمارات ومدى نجاحها. وأشار إلى ان المعدل النمو في الاقتصاد المصري تهدف إلى زيادته إلى 5% لكي يواكب حركة الزيادة السكانية التي تتزايد بأعداد كبير تكاد تفوق الصين بمعدل 2.5 % ما يدعوا مصر لضرورة اتخاذ قرارات حاسمة للسيطرة على الزيادة السكانية التي من شأنها القضاء على الميزانية العامة للدولة التي بالكاد لا تكفي الأعداد الحالية للمصريين.