خاض الجمهوريون الطامحون في الفوز بترشيح حزبهم للانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة العام القادم مناظرة تلفزيونية نظمتها محطة سي إن إن الإخبارية الأمريكية في مدينة لاس فيجاس. وضمت المناظرة التي جرت على جزءين المرشحين الثلاثة عشر، وقد سيطرت قضايا الإرهاب والهجرة واللاجئين وتأثيرها على الأمن القومي الأمريكي على المناظرة التي تعتبر آخر مناظرات عام 2015 التى تجري بين المرشحين الجمهوريين ، وقد احتلت دعوة الميلياردير دونالد ترامب الى منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة الجزء الأول من المناظرة حيث وصفها السيناتور ليندساي جراهام بأنها انقلاب لصالح تنظيم داعش. كما اتفق المرشحون الآخرون في الجزء الأول على أن دعوة ترامب تخدم أهداف تنظيم داعش ، مؤكدين أن إعلان الحرب على الإسلام سيدعم فقط "داعش". واستعرض المرشحون خلال الجزء الثاني الذي استغرق أكثر من ساعتين ونصف الساعة استراتيجيتهم لمحاربة تنظيم داعش وسبل التصدي لأي هجمات إرهابية تقع في الولاياتالمتحدة ، وذلك في أعقاب هجمات باريس وكاليفورنيا التي وقعت مؤخرا. من ناحية أخرى تبادل ترامب وحاكم فلوريدا السابق جيب بوش الاتهامات حيث وصف جيب مقاول العقارات ترامب بأنه مرشح مثير للفوضى ، في حين رد ترامب قائلا " إن جيب الشقيق الأصغر للرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن يحاول تحسين تراجع مركزه في السباق الرئاسي" ، مؤكدا فشل حملته الانتخابية