يدلي الناخبون في فنزويلا، اليوم الأحد، بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، وذلك في ظل استطلاعات تظهر تراجع شعبية الحزب الاشتراكي الحاكم الذي يتزعمه الرئيس نيكولاس مادورو بسبب الأزمة الاقتصادية. وتشكل الانتخابات -حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية- فرصة لتحالف المعارضة للسيطرة على البرلمان لأول مرة منذ 16 عاما. ولن يمنح الفوز بأغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 167 المعارضة سلطة إصلاح الاقتصاد المتعثر الذي تقوده الدولة، لكنه سيحطم أسطورة أن الحزب لا يقهر في الانتخابات وربما يشجع المعارضة على عزل مادورو في 2016. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة داتانا ليسيس في نوفمبر الماضي أن 55.6% من الناخبين سيصوتون لمرشحي المعارضة مقابل 36.8 % سيصوتون لمرشحي الحكومة. وكانت فنزويلا في الماضي واحدة من الدول الأكثر ازدهارا في أمريكا اللاتينية، لكن اقتصادها انهار مع تراجع أسعار النفط الذي يعد ثروتها الوحيدة تقريبا.