أعلنت ابنة رئيس بيرو السابق المسجون، ألبرتو فوجيموري، ترشحها لرئاسة البلاد، مرة أخرى. وتعهدت كيكو فوجيموري، البالغة من العمر 40 عامًا، وهي السيدة الوحيدة بين مرشحين مخضرمين، بتوظيف أموال صندوق حكومي للطوارئ لأجل تحقيق انتعاش اقتصادي، وفق ما نقلت "رويترز". وتجد فوجيموري نفسها أمام حرج يسببه إرث والدها السياسي، إذ تحتاج كسب أصوات الناخبين من أبناء الطبقة الوسطى، من دون أن تغضب أنصاره الذين يعتبرونه ذا فضل في إنهاء انتفاضة يسارية وإصلاح الاقتصاد. وحقق اقتصاد بيرو، المنتج الكبير للذهب والنحاس، نموًا بمعدل سنوي بلغ 6.2% في المتوسط بين عامي 2003 و2013، لكن النمو تراجع بشدة إلى 2.4% عام 2014 جراء انخفاض أسعار المعادن. وأدين ألبرتو فوجيموري المسجون حاليًا، بتهم الفساد وانتهاك حقوق الإنسان، بعدما كان أصدر قرارات خصخصة واسعة النطاق أثناء فترة رئاسته بين عامي 1990 و2000.