أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، على أن عملية تحرير العسكريين المختطفين لدى "جيهة النصرة" في منطقة عرسال، جاء نتاج جهد مخابراتي وأمني وسياسي. وأعتبر المشنوق، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الجمعة، أن منطقة عرسال "محتلة"، مشيراً إلى أن بها أكثر من 120 ألف لاجئ سوري. وشدد وزير الداخلية اللبناني، على حرص بلاده على عدم الانخراط بالصراع السوري. وكان الأمن العام اللبناني، قد أعلن أن عملية تحرير العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة قد تمت بنجاح. وذكر بيان صدر عن المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنه "تتويجا للجهود التي قامت بها المديرية العامة للأمن العام بشخص مديرها العام اللواء عباس إبراهيم مكلفاً من الحكومة اللبنانية، تمت عملية تحرير 16 عسكريا كانوا مختطفين لدى جبهة النصرة في جرود عرسال وهم الآن في عهدة الأمن العام".