غادر سامح شكرى وزير الخارجية الجزائر مساء الثلاثاء فى ختام زيارة استغرق عدة ساعات شارك خلالها فى الاجتماع الوزاري العادي السابع لبلدان جوار ليبيا الذى استضافته الجزائر . وكان وزير الخارجية سامح شكرى قد أكد خلال الاجتماع على أهمية العمل على التوصل قبل نهاية شهر ديسمبر الجارى إلى إنجاز الاتفاق السياسى فى ليبيا واعتماده من قبل مجلس النواب ولو بالأغلبية، حتى لا نضطر إلى النظر فى خطط بديلة قد تواجه بمقاومة من بعض الأطراف على الساحة الليبية كما شدد على انه لن يكون هناك استقرار سياسى أو تنمية ورخاء إقتصادى لليبيين في ظل انعدام الأمن . وأضاف إن مصر تأمل عقب إقرار الاتفاق وتشكيل حكومة وفاق وطني أن يتم تطبيق الشق الخاص بالترتيبات الأمنية ،وفقاً لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. يأتي اجتماع دول جوار ليبيا امتدادا للإجتماع التي عقد فى العاصمة التشادية نجامينا فى شهر يونيو الماضى ويشارك فيه بالاضافة إلى الجزائر ومصر كل من السودان والنيجر وتشاد والإتحاد الإفريقي والجامعة العربية و الإتحاد الأوروبي وليبيا وممثل الأمين العام الأممي لليبيا مارتن كوبلر. وناقش الإجتماع دراسة أخر تطورات الوضع في ليبيا وبحث السبل الكفيلة من أجل الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية كفيلة بضمان إدارة المرحلة الإنتقالية ومواجهة التحديات التي تقابلها ليبيا خاصة الإرهاب