المرأة تفعل أي شيء، وتضحي بأي شيء، من أجل سعادتها وسعادة من معها، وبذلك تكون من أروع نساء العالم، لكن عندما تصل هذه السعادة إلي خيانة زوجية هنا لا بد من وقفة من جانب الزوج إذا عرف بخيانة الزوجة، ويتساءل ماهي الأسباب القوية التي تجعلها تخون؟ وحين يكتشف أنها تفعل ذلك من باب التسلية، تُرى ماذا تفعل عزيزي القارئ لو أنت في حالة هذا الزوج المغدور؟! الزوجة إعلامية مشهورة استطاعت أن توقع في شباك الغواية، مديرها وهو إعلامي مشهور أيضًا، لتتزوجه وعندما لهفت منه الأموال والنفوذ تزوجت من آخر وهي مازالت في عصمته! الواقعة غريبة، لكنها حدثت وتحدث كل يوم، ولنرى ماذا روى لنا الزوج حول هذه الجريمة من بدايتها إلى الآن كما ذكرتها مجلة " أخبار الحوادث" الاسبوعية . منذ أكثر من 9 سنوات بالتحديد عام 2006 عندما تعرف الإعلامي الشهير (....) على زوجته التي كانت تشغل منصبًا صغيرًا بالإذاعة وذلك بعد أن بدأت تشغله بأناقتها وجمالها، بدأ هو أيضًا ينشغل بها، رغم انه متزوج من طبيبة مشهورة لكنها كانت تعاني من مرض مزمن ووقتها طلبت منه الزواج بأخرى ومع بث سموم هذه الإعلامية بدأ يميل لها ونفذ طلب زوجته الأولى وطلبها للزواج في هذا التوقيت دخلت الزوجة اللعوب امتحانًا في الإذاعة وأصبحت مقدمة برامج وهنا أول استفادة من الإعلامي الذي سوف يتزوجها خاصة أنها في الامتحان قالت أنا زوجة (......) . يستكمل الحديث الإعلامي المخلوع قائلا: هي كانت مطلقة وأخبرتني إنها كانت متزوجة من شخص آخر ولديها أولاد ومع كثرة المشاكل طلبت الطلاق وعندما رفض زوجها إقامة دعوى خلع وبالفعل حكمت لها المحكمة بالطلاق وأنا على الطرف الآخر أخبرتها إنني متزوج من طبيبة مشهورة ولدي بنت ونظرا لمرض زوجتي سأتزوج بأخرى وأخبرتها إنني سوف أنفذ كل طلباتها من شراء شقة تمليك وتجهيزها كاملة وقتها رفضت وهنا كانت المفاجأة بأن الزواج سوف يكون عرفيا وليس بعقد شرعي كما طلبت منها، اندهشت من هذا الطلب وطلبت منها مهلة للتفكير. و من هنا بدأت هذه المذيعة تلفت الانتباه أمام الزملاء أننا مخطوبين وطلبت مني ان تظهر معي داخل وخارج الإذاعة. يضيف الزوج قائلا: نظرًا لحبي الشديد لها وافقت على طلبها وقمت بالفعل بتوثيق عقد ما أشبه بالعقد الشرعي وتم تحريره بواسطة محامي داخل مكتبه والاستعانة باثنين من الشهود. في هذا التوقيت كل ما اطلب منها الذهاب معي لشراء شقة الزوجية كانت ترفض بشكل مستمر مما أدهشني حتى طلبت منها معرفة سبب الرفض الذي أصبح لا يطاق. وكان رد فعلها أنها تحرج من وجود ابنتها معنا في شقة واحدة مع العلم إنني في كثير من الأحيان كنت اذهب إليها بشقتها وأعاشرها معاشرة الأزواج. استمر هذا الحال عدة سنوات ومن خلالها اكتشفت أن زوجتي الإعلامية تظهر أمام زملائنا أنها غير متزوجة بهدف جذب الكثير لها، المهم رفضت هذا الأمر بشدة ووعدتني أنها سوف لا تفعل ذلك مرة أخرى . رواية غريبة يضيف الزوج قائلا: عن طريق الصدفة كنت أتحدث مع مشرف الرحلات الخاص بالإذاعة واخبرني انه شاهد واقعة عبارة عن مشاجرة بين المذيعة وطليقها وانتهت في قسم الشرطة بعد أن أهان ضابط المباحث زوجها ولومه على ما حدث تجاه طليقته. وقتها استوقفني إزاي الضابط وبخ زوجها ومن المفروض انه زميله ووقتها طلبت توضيح الأمر وللأسف اخبرني مشرف الرحلة أن زوجها لا يعمل ضابطا بل صاحب محل أدوات صحية ( سباك ) ومن هنا بدأت الحياة تنهار وتهتز بيننا وعندما واجهت زوجتي بحقيقة طليقها رفضت الحديث بحجة انه كان ماضي وانتهي ومع ذلك سامحتها على هذه الكذبة البشعة. على الطرف الآخر كانت أساعد زوجتي في عملها بكل ما املك حتى أصبحت من أشهر مذيعي الإذاعة بماسبيرو. نهاية الطمع يستكمل الزوج حديثه معنا قائلا: في احد الأيام أثناء تواجدي مع زوجتي بشقتها أخبرتها إنني كتبت الفيلا الخاصة بي باسم ابنتي الوحيدة وقتها انتفضت من مكانها وجن جنونها وكأني طعنتها في شرفها، حاولت إقناعها أن الفيلا خاصة بي وأنا حر في تسجيلها لمن أريد، لكن من الواضح أنها كانت تطمع في الفيلا والقدر وحده هو اللي كشفها لي، ومن هنا أصبحت زوجتي تفتعل أتفه المشاكل بيننا وترفض لقائي بها حتى جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير. في مساء احد الأيام تلقيت اتصالا تليفونيا من مجهول يخبرني إن زوجتي تم عقد قرآنها بالأمس وقتها جن جنوني وذهبت إزاي زوجتي تفعل هذا وهي في عصمتي . وذهبت إلى مصلحة الأدلة الجنائية وبالفعل تبين أنها متزوجة من اخر بتاريخ 6 أكتوبر 2014 وقامت باستغلال حكم الخلع الذي حكمت لها المحكمة بأنها مطلقة وقامت باستخراج بطاقة رقم قومي وأضافت اسم زوجها الجديد ومثبت فيه عنوان زوجها الجديد بتاريخ 22 نوفمبر 2014 وهي الآن أمام المحكمة مزورة في أوراق رسمية ومع كل هذه الخدع التي ارتكبتها مازالت في عصمتي، حتى حررت محضرًا بالواقعة، اتهمت فيه زوجتي الإعلامية الشهيرة بالجمع بين زوجين تحت رقم 28 أحوال بتاريخ 27 ديسمبر 2014 بإدارة البحث الجنائي بالأحوال المدنية بالعباسية. تلاعب وتزوير بعد تحريري للمحضر تم تحويله إلى إدارة البحث الجنائي بالجيزة نظرا لمحل الإقامة المثبت في قسيمة الزواج ومن هنا تم استدعاؤها أكثر من مرة لسماع أقوالها لكنها كانت ترفض المثول بحجة أنها غير مقيمة بالجيزة و أخبرتهم أنها مقيمة بالساحل التابعة لمحافظة القاهرة . يضيف الزوج : أن زوجته تستند أنها تملك بطاقة رقم قومي أخرى مزورة مدون فيها أن إقامتها بالساحل قاهرة وبالتحري عن عنوانها لم يستدل عليها وتبين أن ليس لها محل إقامة تابع لهذا العنوان. وقتها حاولت إثبات أنها مازالت زوجتي عن طريق قيام مباحث الجيزة بأقوال شهود عقد القران وكذلك المأذون الذي حضر لتلاوة الصيغة الشرعية للزواج وجميعهم اقروا بصحة الزواج في وقت كانت تنفي الزواج مني. وأثناء متابعتي لخط سير القضية فوجئت أنها تم حفظها لعدم الاختصاص، جن جنوني وطلبت الإطلاع على الأوراق التي تقدمت بها ضد اتهامي لزوجتي وبعد الإطلاع على الأوراق تبين اختفاء قسيمة الزواج الأخيرة للمتهمة وبطاقة الرقم القومي الخاصة بها المدون بداخلها اسم زوجها الجديد وصورة الحكم الخاص بقضية الخلع الخاصة بزوجها الأول. ولم يبق سوى المحضر الذي قمت بتحريره وصورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بي. عندما شعرت بالتواطؤ، ذهبت للمحامي العام لنيابات غرب القاهرة وأخبرته بما حدث عبر عن دهشته ووعدني بإعادة فتح التحقيق مرة أخرى والآن مازلت انتظر لحظة القبض على زوجتي الخائنة التي مازالت حرة طليقة تمارس حياتها بشكل طبيعي ولا كأنها أخطأت في شيء.