أكدت قناة "العربية" فى نبأ عاجل على اتمام عملية تبادل الجنود والعسكريين اللبنانيين الأسرى مع تنظيم جبهة النصرة فى إطار تنفيذ بنود صفقة تبادل المخطوفين لدى جبهة "النصرة". ووصل العسكريون المخطوفون، منذ قليل، وعددهم 16 جنديا إلى معبر وادى حميد. وكانت شبكة "سكاي نيوز" عربية أعلنت نقلت عن مصدر عسكري أن التفاوض بين الحكومة اللبنانية، ممثلة بمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وجبهة النصرة، من أجل الإفراج عن العسكريين المخطوفين، تسير باتجاه إتمامها بين الجانبين في وقت قريب. وأوضح أن وحدات الجيش أقفلت منذ فجر الأحد، معبري وادي حميد والمصيدة في بلدة عرسال، ومنعت عبور أي مدني أو عسكري إلى التلال الحدودية التي يتواجد فيها مسلحو "النصرة"، مما يشير إلى أن ترتيبات عملية التسلم والتسليم ستنطلق بعد قليل. ويعبر في هذه الأثناء، موكب أمني يتضمن عشرات السيارات رباعية الدفع من منطقة بعلبك باتجاه بلدة عرسال. وتتضمن بنود الصفقة، بحسب المصدر، ترحيل عدد من الأشخاص المقربين من جبهة النصرة المطلوبين للقضاء اللبناني، إلى تركيا. وأشار المصدر إلى أن هذا البند هو الذي أخر عملية التسلم والتسليم، كون تنفيذه يحتاج إلى وقت وتدابير لوجستية. كما تتمسك النصرة بمطلب الإفراج عن الموقوفة جمانة حميد، وهي من بلدة عرسال، التي أثبتت التحقيقات تورطها بنقل متفجرات بسيارة كانت تقودها إلى خارج عرسال. وقد يشكل هذا البند أكثر النقاط حرجا في عملية التفاوض، كون حميد متورطة في قضايا التفجيرات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وتتضمن الصفقة أيضا، نقل جرحى سوريين من لبنان إلى تركيا عبر مطار بيروت، وقد رافقت سيارات الصليب الأحمر موكب الأمن العام لنقل الجرحى إلى بيروت.