طشقند: تنطلق الخميس أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا واربع دول من آسيا الوسطى "كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان" في العاصمة الاوزبكستانية طشقند ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية سيرجي بريخودكو بأن الأمن والوضع في أفغانستان وقرغيزيا والتعاون الاقتصادي ستحتل سلم أولويات جدول أعمال قادة قمة طشقند. كما ينتظر مساعد الرئيس الروسي أن تعتمد قمة طشقند لائحة قبول الأعضاء الجدد في منظمة شنغهاي. وهناك دول عدة ترغب في الحصول على عضوية منظمة شنغهاي منها الدول التي كانت قد حصلت على صفة المراقب في هذه المنظمة وهي إيران وباكستان والهند ومنغوليا. وقال الأمين العام للمنظمة مراد بك امان علييف إن الوثيقة التي تنظم قبول الأعضاء الجدد لا تراعي إمكانية حصول البلدان الخاضعة للعقوبات التي فرضتها الأممالمتحدة على عضوية منظمة شنغهاي. وبالتالي ستجرد الوثيقة المنتظر إقرارها إيران التي فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حزمة رابعة من العقوبات أمس، من حق الترشح للانتساب إلى عضوية منظمة شنغهاي. ونقلت "كوميرسانت" عن مصدر دبلوماسي مطلع القول إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أراد المشاركة في قمة طشقند، إلا أن مستضيفي القمة قرروا بعد مشاورات مع الأعضاء الرئيسيين في المنظمة وهم روسيا والصين وكازاخستان، عدم توجيه الدعوة إلى الرئيس الإيراني. وسيمثل وزير الخارجية منوشهر متكي إيران في قمة طشقند. وعلى صعيد آخر قال الأمين العام للمنظمة مراد بك امان علييف "أن مسألة ضمان أمن الدول الأعضاء في المنظمة من خلال مكافحة الإرهاب والمخدرات ستشكل محور القمة التي تستمر يومي العاشر والحادي عشر من يونيو/حزيران الجاري". وأشار إلى احتمال توقيع وثيقة عنوانها "إستراتيجية مكافحة المخدرات للفترة الممتدة من عام 2011 حتى عام 2016" في قمة طشقند، موضحا أن هذه الإستراتيجية ستتضمن اتجاهات محددة في مكافحة المخدرات ليس فقط في فضاء منظمة شنغهاي للتعاون بل وفي إطار تعاونها مع أفغانستان أيضا. ولفت إلى ضرورة تفعيل نشاط فريق الاتصال بين منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان الذي يتوجب عليه العمل على معالجة مشكلة الإرهاب بالتفاعل مع الشركاء الأفغان وكذلك والأجهزة الإقليمية لدى منظمة شنغهاي، المعنية بمكافحة الإرهاب.