قال سيرجى كيريينكو، مدير عام شركة "روساتوم" الروسية: "إنّ محطة الطاقة النووية المقرر إقامتها في منطقة الضبعة المصرية تمثل أكبر مشروع مشترك بين روسيا ومصر منذ مشروع السد العالي. إننا اليوم نشهد لحظة تاريخية غير مسبوقة في مسيرة العلاقات الحكومية بين البلدين. وتابع فى بيان صحفى: فإنّ إقامة أول محطة لتوليد الطاقة النووية سيجعل من مصر دولة تكنولوجية رائدة على المستوى الإقليمي، لتصبح هي الدولة الوحيدة في هذا الإقليم التي تمتلك محطة متطورة لتوليد الطاقة النووية تنتمي للجيل الثالث من المفاعلات النووية ذات القدرة الفائقة" وشهد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي توقيع مذكرة التفاهم، وقام الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة ممثلاً للحكومة المصرية، والسيد سيرجى كيريينكو، مدير عام شركة "روساتوم"، ممثلاً للحكومة الروسية، بالتوقيع على الاتفاقية الحكومية للتعاون بين مصر وروسيا لإقامة وتشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر، وهي محطة مجهزة بأربعة وحدات لتوليد الطاقة النووية بطاقة إجمالية 1200 ميجا وات لكل منها. بالإضافة لذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الروسية الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية، وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، من أجل تيسير إقامة البنية التحتية الخاصة بالمشروع النووي العملاق. وتحدد الوثائق التي تضمنتها الاتفاقية عدداً من الموضوعات الأخرى ذات الصلة بالمشروع مثل: . إمدادات الوقود النووي لوحدات توليد الطاقة النووية. . الالتزامات الخاصة بكل طرف أثناء العمليات التشغيلية. . صيانة وإصلاح وحدات توليد الطاقة النووية وغيرها. . كيفية معالجة الوقود النووي المستهلك والتعامل معه. . تدريب العاملين في وحدات توليد الطاقة النووية. . مساعدة مصر في تحسين المعايير والتشريعات الخاصة بقطاع الطاقة النووية والبنية التحتية النووية.