نفت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل لايتنر، تلقي أي معلومات رسمية من الجهات المعنية في بعض دول البلقان، التي شرعت في منع دخول اللاجئين الاقتصاديين إلى أراضيها، في إشارة إلى كل من مقدونيا وصربيا، وقالت "لم يتم إبلاغ النمسا". وشددت وزيرة الداخلية النمساوية المنتمية لحزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي في الحكومة التي يقودها الاشتراكيون -في تصريحات اليوم الجمعة- على أهمية تسجيل بيانات اللاجئين المارين عبر أراضي دول البلقان، وطالبت الجهات المعنية في هذه الدول بالتمييز بين اللاجئين الذين يستحقون توفير الحماية لهم، وإعادة ترحيل الآخرين غير مستحقي اللجوء إلى بلدانهم. ولفتت إلى وصول مئات آلاف اللاجئين إلى النمسا عبر طريق البلقان دون تسجيل بياناتهم، قبل دخولهم إلى الأراضي الألمانية. وفي ذات السياق، أوضح مصدر شرطي نمساوي عند معبر "شبيلفيد" الواقع على الحدود النمساوية السلوفينية، أن الإجراءات التي اتخذتها بعض دول البلقان بشأن منع مرور لاجئين يحملون جنسيات معينة، لم يظهر أثرها بعد على الحدود النمساوية، لكنه توقع في المقابل بدء ظهور تأثير هذه القرارات. وتنبأ المصدر الشرطي النمساوي بتراجع أعداد اللاجئين، خلال الأيام القليلة المقبلة، في إشارة إلى شروع كل من مقدونيا وصربيا في منع مرور اللاجئين القادمين من باكستان، الصومال، اريتريا، مقابل السماح فقط بعبور اللاجئين القادمين من سوريا والعراق وافغانستان.