أنتقد محمد البشاري رئيس الجمعية الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا مصطلحات مثل "الإسلام المعتدل والوسطي"، مشيرا إلي أن "الإسلام الحق" هو المعروف والذي يتبعه المسلمون أما الأفكار التكفيرية المتطرفة هم "خوارج العصر" – على حد قوله. وأوضح البشاري في مداخلة هاتفية على قناة "سي بي سي أكسترا" اليوم الجمعة، أن خطبة الجمعة الموحدة بأوروبا وأمريكا اليوم ستكون أول رد على "الداعشيين والتكفيريين"، معربا عن تضامنه مع شهداء في أحداث باريس. وأعلن أن الوجود الإسلامي في الدول الغربية تضرر كثيرا بالعمليات الإرهابية، موضحا أن الفترة القادمة سيتم الدعوة للقاءات مع المؤسسات الدينية والغير دينية في الغرب. وأشار إلي أنه تم تسجيل 24 حالة اعتداء على المسلمين في فرنسا، مشيدا بخطاب الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي أكد فيه على ضرورة وجود "اللحمة الوطنية" بين المسلمين والمجتمعات الغربية. وأعرب عن تخوفه من بعض وسائل الإعلام الإسلامية التي تبث روح التطرف والعنف، مشددا على ضرورة إغلاقها ومحاربتها. وجدير بالذكر، أن جمعيات الفيدراليات الإسلامية في الدول الأوروبية قد أتفقوا على توحيد خطبة اليوم الجمعة.