مدريد: يستمر الناخبون الإسبان فى التوجه الى مراكز الاقتراع اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن تأتي بحكومة محافظة جديدة يقع على عاتقها التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد. ونقل راديو الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عن نتائج استطلاعات الرأى تقدم حزب الشعب، الذي ينتمي ليمين الوسط بقيادة ماريانو راخوي بفارق كبير على الحزب الاشتراكي الحاكم.
وفى ذات السياق أشارت ايضا استطلاعات للرأي أجريت الشهر الجاري إلى أن حزب الشعب سيفوز بأكثر من 45 % من الأصوات متقدما بحوالي 15 % على الاشتراكيين.
ومن جانبه دعا رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجز ثاباتيرو فى وقت سابق إلى إجراء الانتخابات بسبب المخاوف الاقتصادية.
حيث أن الاقتصاد هو القضية الرئيسية في حملات الدعاية الانتخابية في ظل تباطؤ النمو وبلوغ عدد العاطلين حوالي خمسة ملايين شخص.
ولمعظم الأسبوع المنصرم تجاوزت فوائد الاقتراض ستة بالمئة ليقترب بشكل خطير من سبعة بالمئة وهو المستوى الذي يعتبر أنه غير قابل للتحمل. هذا وقد حصل راخوي على الزخم في ظل وعوده بالتغلب على المشاكل الاقتصادية التي تعانيها البلاد وبخفض البطالة.
لكن وزير الداخلية السابق الفريدو بيريز روبالكابا المرشح عن الحزب الاشتراكي اتهم راخوي بالتخطيط لتنفيذ استقطاعات حادة في مجالي التعليم والصحة.