أكدت السلطات الفرنسية أن قائد هجمات باريس التس أسفرت عن سقوط 132 قتيلا وجرح حوالي 350 شخصاً، يوم الجمعة الماضي، هو بلجيكي يدعى عبد الحميد أباعود. وكانت كشفت وسائل إعلام فرنسية صباح اليوم، أن المدبر المحتمل لهجمات باريس البلجيكي عبد الحميد أباعود، ونقلت قناة "RTL" الفرنسية عن الاستخبارات البلجيكية اشتباهها بأن مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي يدعو عبد الحميد أباعود مول هجمات باريس. وأوضحت القناة أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في أوائل عام 2015. وتابعت القناة أن أباعود البالغ من العمر 28 عاما قد حارب في صفوف "داعش" في سوريا، حيث كان من أوحش جلادي التنظيم. وتعتقد الاستخبارات أنه أشرف على الاعتداءات في العاصمة الفرنسية مساء يوم الجمعة الماضي إذ كان على اتصال مباشر بالانتحاريين الذين نفذوا الهجمات. وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق من العام الحالي.