صرح رئيس مجلس الشعب التونسي محمد الناصر، اليوم السبت، عقب اجتماعه مع رؤساء الكتل، بأنه قرر إرسال وفد برلماني إلى فرنسا على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهدته باريس أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل 128 شخصا وإصابة حوالي 200. كما قرر رئيس البرلمان التونسي إرسال وفد برلماني آخر إلى عائلة الشاب القتيل مبروك السلطاني (16 عاما- راعي) من سيدي بوزيد، الذي قطعت أمس جماعة إرهابية رأسه وأرسلتها إلى أهله مع طفل كان برفقته في جبل مغيلة. وفي هذا الصدد، ذكر بيان لوزارة الداخلية التونسية، أن الوزير محمد الناجم الغرسلي، توجه -بتكليف من الرئيس الباجي قايد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد- إلى عائلة القتيل باعتبار أن الحكومة تقف إلى جانب الشعب يد واحدة ضد الإرهاب الذى لن يمكنه التفرقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.