تحطمت طائرة ركاب روسية صباح اليوم وسط سيناء كانت في طريقها للعودة إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية وعلى متنها أكثر من 200 شخص ولم يحدد العدد النهائي للضحايا أو السبب الرئيسي للحادث حتى الآن. في السطور التالية، ترصد شبكة الإعلام العربية "محيط" أهم حوادث الطيران التي وقعت على أرض مصر وأسبابها. خلل في المحرك في مساء 31 أغسطس 1950 وبعد إقلاع طائرة رحلة رقم 903 التابعة لخطوط عبر العالم الجوية(TWA)من مطار القاهرة متجهة إلي بومباي بالهند وبعد وصولها لارتفاع 10,000 قدم لاحظ الطاقم أن المحرك رقم 3 بدأ بالاشتعال وبدا أنه من الضروري العودة وبسرعة للقاهرة. وفي طريق العودة انفصل المحرك من بدن الطائرة، مما أجبر الطيار لمحاولة الهبوط بالصحراء على مسافة 65 ميلا شمال غربي المدينة فاصطدمت الطائرة برمال الصحراء بالقرب من وادي النطرون واشتعلت بها النيران. وقد مات جميع من كان بها وعددهم 55 راكبا مع الطاقم. ومن التحقيقات تبين أن الحادث نتيجة فشل القضيب الخلفي الرئيسي للمحرك الثالث، مما أدى إلى ارتفاع حرارة المحرك واشتعال النيران به. الصندوق الأسود كذب إسرائيل أقلعت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114 من طراز بوينغ727 في 21 فبراير 1973 من مطار طرابلس العالمي في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي. وبعد دخول الطائرة الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية ودخلت عن طريق الخطأ المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت مما جعل الاحتلال يتعامل معها فقامت طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-4 فانتوم الثانية بإسقاط الطائرة في صحراء سيناء. أسفر الحادث عن مقتل 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار وكان من ركاب الطائرة وزير الخارجية الليبية السابق صالح بويصير كما كانت أيضا مذيعة التلفزيون المصري الشهيرة سلوى حجازي ضمن ضحاياها. تم توجيه الاتهام لإسرائيل بتعمدها إسقاط الطائرة؛ إلا أن الحكومة الإسرائيلية أنكرت هذه الفعلة إلى أن تم العثور على الصندوق الأسود في 24 فبراير الذي كشف كذبها واعترفت أن إسقاط الطائرة تم "بتفويض شخصي" من قبل دافيد إلعازار رئيس الأركان الإسرائيلي وقتها، لم تقم الأممالمتحدة باتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل. خطف طائرة أما طائرة مصر للطيران رحلة 648 كان مصيرها مختلف، وأقلعت في 23 نوفمبر 1985 من مطار أثينا متوجهة إلى مطار القاهرة الدولي وبعد 10 دقائق من الإقلاع قام ثلاثة أشخاص تابعين لمنظمة أبو نضال باختطاف الطائرة وكانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة وأجبروا قائد الطائرة على الهبوط بها في مطار لوكا الدولي بمالطا. دارت المفاوضات مع الخاطفين وبعد فشلها قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة بالاشتباك مع الخاطفين ونتج عن ذلك مقتل 56 شخص ممن من أصل 88 شخصا كانوا على متن الطائرة بالإضافة إلى أثنين من طاقم الطائرة وأحد الخاطفين. طائرة البطوطي شهدت أواخر التسعينيات تفجيرا كبيرا لطائرة مصرية وعلى متنها 33 ضابطا وعالما مصريا وتبادلت الاتهامات وظهرت التقارير التي تثبت أنها عملية تفجيرية بفعل فاعل، لكن لم يعرف الجاني حتى وقتنا هذا. ولقيت القضية تعتيما كبيرًا، وهو ما يؤكد أن تلك العملية كانت مدبرة ومخطط لها بعناية. وكانت قد أقلعت الطائرة "بوينج بي767-300" التابعة لشركة مصر الطيران رقم الرحلة 990 في 31 أكتوبر 1999 ولم يكتب لها السلامة. وتحطمت قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي ولم ينج من هذا الحادث أي من الركاب حيث راح ضحيتها 217 شخصا وكان طاقمها يتكون من أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور و رءوف محي الدين وهم من أكفأ الطيارين المصريين. خرج تقرير لهيئة السلامة الأمريكية يزعم أن جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة بسبب جملة كان رددها كثيرا وهي" توكلت على الله " وكأنها غريبة أو غير معتادة السماع، كما أضحت تقارير أخرى أن هناك شبهة جنائية حول الحادث. أعلى عدد وفيات في يناير 2004 اصطدمت طائرة البوينج 737 كلاسيك الرحلة 604 صاحبة في البحر الأحمر بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار شرم الشيخ مما نتج عن مقتل جميع ركاب الطائرة و6 من أفراد الطاقم كانوا من جنسيات مختلفة من مصر، فرنسا، المغرب واليابان، بينهم 139 راكبا من السياح الفرنسين. اشتبهت السلطات بعمل إرهابي في الحادث وذلك بسب الأوضاع الأمنية وقتها، وتم إلغاء عدد من الرحلات الجوية في عدد من البلدان في الأيام السابقة نتيجة مخاوف من عمليات إرهابية، وبالفعل أعلنت مجموعة باليمن مسئوليتها عن الحادث وذلك بسبب سن قانون في فرنسا يمنع ارتداء الحجاب في المدارس. سجلت الرحلة 604 أعلى عدد لوفيات حوادث الطيران في مصر منذ مصر للطيران. طائرة عسكرية وفي ديسمبر 2014 2014أعلن المتحدث العسكري سقوط إحدى الطائرات العسكرية أثناء تنفيذ تدريب مشترك (مصري / إماراتي) نتيجة خلل فني بالطائرة مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من أربعة ضباط "ضابطان مصريان - ضابطان إماراتيان".