كابول: أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" الجمعة، مقتل اثنين من جنوده في أفغانستان، أثناء هجوم شرقي الدولة الآسيوية المضطربة ، نتيجة انفجار عبوة ناسفة امس الخميس. ويأتي مقتل هذين الجنديين اللذين لم يتم الإعلان عن جنسيتهما، بعد ساعات على مقتل أربعة جنود بريطانيين نتيجة "حادث سير"، جنوبي أفغانستان، مما يجعل من يونيو/ حزيران الحالي، أكثر الشهور دموية للقوات الدولية، منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان، أواخر عام 2001. ولم تكشف القوات الدولية عن طبيعة "حادث السير" الذي أودى بحياة الجنود، والذي يأتي بعد مقتل ثلاثة جنود بريطانيين في عمليات متفرقة الأربعاء، وبلوغ حصيلة قتلى القوة البريطانية إلى 300 قتيل. وكان حلف الأطلسي قد أعلن، في وقت سابق الأربعاء، عن مقتل ستة جنود من قوات التحالف الدولية العاملة في أفغانستان لم يتم الإعلان عن جنسيات معظمهم على الفور، فيما أكدت وزارة الدفاع البريطانية مقتل أحد عناصر مشاة البحرية. ويأتي سقوط المزيد من القتلى في صفوف قوات التحالف بعد قليل من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بقبول استقالة قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال، وإسناد مهامه إلى الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية. ويتوقع مسؤولون أمريكيون أن يصبح العام 2010، الأكثر دموية لقوات التحالف، حال استمرار العنف الدموي على ما هو عليه حالياً.