كشف تقرير أصدرته وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في قطاع المياه الجوفية، أنه يجري حاليًا تنفيذ 17 مشروعًا صناعيًا تشمل إقامة سدود إعاقة وبحيرات صناعية وخزانات أرضية، لحصاد الأمطار والسيول والاستفادة منها في تنفيذ مشروعات لتلبية احتياجات مياه الشرب والزراعة. وأوضح التقرير أن هذه المشروعات تشمل إقامة 20 سدًا في محافظاتجنوب وشمال سيناء ومحافظة البحر الأحمر ومحافظة مرسى مطروح، بالإضافة إلى تنفيذ إقامة 15 بحيرة صناعية، و250 خزان في المحافظات الأربعة، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع لحصاد مياه الأمطار وتغذية الخزان الجوفي وحماية مدينة دهب بمحافظة جنوبسيناء، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وأضاف التقرير أنه تم تنفيذ مشروع لتوجيه مياه الأمطار والسيول إلى خليج العقبة بالبحر الأحمر لحماية منطقة عرب حمدان بمدينة نويبع بمحافظة جنوبسيناء، فضلا عن مشروع لحماية مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر من مخاطر السيول، بينما يجري حاليًا تنفيذ مشروع لحماية طريق طابا نويبع، وحصاد مياه السيول في نفس هذه المناطق. وأشار إلى أنه يجري حاليًا الإعداد لتنفيذ مشروعات لحماية مناطق رأس سدر ودهب ومرسى علم ومطروح من الأمطار والسيول، تشمل إنشاء 5 بحيرات وسد على وادي غرندل برأس سد بمحافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى بحث إنشاء 4 سدود وبحيرتين بمنطقة وادي دهب، بالإضافة إلى إنشاء 3 بحيرات صناعية، و150 خزان للمياه في محافظتي البحر الأحمر ومرسى مطروح. يذكر أن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى وجه برفع حالة الطوارىء الى الدرجة القصوى لجميع القطاعات والأجهزة المسئولة عن التعامل مع الامطار والسيول وتشكيل غرف عمليات مستمرة لمراقبة الوضع على السواحل المصرية ومنشآت الحماية، كما أصدر أوامره بتواجد المهندسين والعاملين بمواقعهم لمتابعة الموقف على مدار 24 ساعة وموافاته بتقرير كل 6 ساعات حول تطورات الاوضاع. يأتي ذلك في إطار متابعة وزير الموارد المائية والرى للأوضاع في شمال البلاد وأنباء السيول التي تعرضت لها محافظة الاسكندرية وبعض مدن الساحل الشمالى، وبدء موسم سقوط الأمطار. في الوقت نفسه تلقى مغازى تقريرا مفصلا من هيئة حماية الشواطىء حول تطورات الأوضاع وحالة الشواطىء ومنشآت الحماية لساحل البحر المتوسط بمنطقتى الساحل الشرقى، وساحل وسط الدلتا وغرب الدلتا فى ظل موجه الأمطار الغزيرة التى ضربت عدد من المحافظات نتيجة ما يسمى نوة "رياح الصليبية".