قدم الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة واجب العزاء في وفاة الأديب العالمي جمال الغيطاني، مساء اليوم الأربعاء، بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس. شهد العزاء حضور حشد كبير من الشخصيات العامة والمثقفين والصحفيين ووزراء وسياسيين وسفراء وقيادات وزارة الثقافة. وقدم واجب العزاء في فقيد مصر كل من، المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، واللواء محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربي، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، والعميد محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة، و محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ويحي قلاش نقيب الصحفيين، والمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والإعلامي حمدي رزق، والأديب الكبير يوسف القعيد، والإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، والناقد الكبير الدكتور صلاح فضل،والدكتور أسامة الغزالي حرب، والدكتور نبيل عبد الفتاح، والدكتور محمد أبو الغار،والكاتب كرم جبر، ومن سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة حرص سفيرا فرنسا والصين على تقديم واجب العزاء لأسرة الأديب العالمي الراحل جمال الغيطاني. كان في استقبال مقدمي العزاء قيادات وصحفيي مؤسسة أخبار اليوم، حيث تواجد مبكرا الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأخبار، وطارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب، وجلال عارف رئيس المجلس الأعلى للصحافة. وشهدت ليلة أمس، تقديم سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي ، واجب العزاء في فقيد المشهد الثقافي العربي الأديب الكبير جمال الغيطانى وذلك في مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة . وسلم السفير الشوبكي رسالتي تعزية من الرئيس محمود عباس إلى زوجة الفقيد الكاتبة ماجدة الجندي،وإلى رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد سلماوي، معربا عن فقدان الأمة لهذا الكاتب الذي أثرى المكتبة العربية والعالمية .وقد كرس جل حياته من أجل خدمة وطنه وقضايا أمته وفي الطليعة منها قضية فلسطين، وستظل فلسطين تذكر مناصرته ومؤازرته لشعبها وحقوقها الثابتة. جدير بالذكر أن جمال الغيطاني قد وافته المنية عن عمر يناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض ، وقد ساهم فى إعادة اكتشاف الأدب العربى القديم بنظرة معاصرة جادة وإحياء الكثير من النصوص العربية المنسية، وقد منح عديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وغيرها من الجوائز الثقافية الأخرى والتى كان آخرها جائزة "النيل" التى حصل عليها فى مايو الماضى اعتبرها "الغيطانى" أهم مكافأة فى حياته على رحلته الطويلة فى الكتابة الأدبية التى بدأت منذ 60 عاما.