تُصاب أكثر من مليون ونصف مليون امرأة سنوياً بسرطان الثدي، وفي الولاياتالمتحدة فقط، واحدة من كل ثماني نساء ستصاب بهذا السرطان، الذي يمثل ربع الحالات التي تصيب النساء وفقاً للصندوق الدولي لأبحاث السرطان. ويقف وراء سرطان الثدي عوامل مختلفة منها المتعلقة بالوراثة، والتي يمكن الوقاية من أثرها عبر الفحص المستمر والكشف المبكر، إضافة إلى العوامل المحفزة لتشكل الأورام التي ترتبط بأسلوب الحياة اليومي والتي يمكن تغييرها بسهولة. ورغم أن سرطان الثدي يعرف أكثر بانتشاره لدى النساء إلا أن الرجال أيضاً قد يصابون به، وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية، فيما يلي أهم النقاط للوقاية من سرطان الثدي: المحافظة على الوزن الصحي: تفرز خلايا الدهون هرمون الأستروجين، الذي يعتقد بأنه مرتبط بالإصابة بهذا السرطان بشكل مباشر، وأشارت إحدى الدراسات، إلى أن خسارة 5 % من الوزن فقط تقلل إمكانية الإصابة بالسرطان بين 25 و 40 %. ممارسة التمارين الرياضية: كشفت دراسة حديثة، عن انخفاض نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة تترواح بين 3 و5 % لكل ساعتين من التمارين الرياضية المتنوعة. الفحص المبكر: رغم أن تصوير الثدي بالأشعة هو أشهر طرق الكشف لكن في بعض الحالات يتطلب الأمر التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية. تاريخ العائلة: تواجد حالات من السرطان بين أسرتك وأقاربك تضعك في قائمة الخطر تلقائياً، ما بتطلب الفحص المبكر والمتكرر والمراعاة الزائدة للحماية من السرطان. قلل من تناول الكحول: أهمية تقليل تناول الكحول تساوي أهمية تقليل الوزن للوقاية من السرطان. خفف تناول اللحم الأحمر: أظهرت الدراسات أن تناول اللحم الأحمر يزيد من إمكانية الإصابة بالسرطان. عوامل أخرى: الإرضاع الطبيعي يساهم في الحماية من المرض، إضافة إلى تقليل العلاجات التي تتلاعب بمستويات الهرمونات، مثل حبوب منع الحمل، أما تواجد عنصر الكاروتينويد في الدم، والذي يمكن التزود به من خلال تناول الجزر والخضار الورقية، وغيرها من الفاكهة والخضار، يقلل من إمكانية الإصابة بالورم بنسبة 19 %.