شيع مئات الفلسطينيين، في مدينة غزة، صباح اليوم السبت، جثمان الفلسطيني محمود حميدة "22 عاما"، الذي قُتل مساء أمس، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي، على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وجابت جنازة الشاب حميدة، شوارع حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت أمس عن مقتل الشاب حميدة، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة. ومنذ بداية تشرين أول/أكتوبر الجاري، تشهد مناطق التماس مع "إسرائيل"، على حدود القطاع، مواجهات بين شبان غاضبين، وقوات من الجيش الإسرائيلي، رفضا "لمواصلة مستوطنين يهود متشددين اقتحام ساحات المسجد الأقصى". وتستخدم القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي في محاولة لتفريق المتظاهرين. وقتل 14 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي، وغارات الطائرات الحربية منذ الجمعة الماضي، في قطاع غزة، فيما أصيب 572 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.