تتواصل معارك حلب على عدة جبهات ومحاور، إذ دارت اشتباكات بين قوات المعارضة من جهة وبين قوات النظام المدعومة بميليشيات من جهة أخرى في محيط قرية الوضيحي، كما دارت معارك أخرى في محيط جبل عزان وجبهة عبطين في الريف الجنوبي. واندلعت اشتباكات عنيفة أخرى بين قوات النظام وميليشيات من جنسيات عربية وآسيوية من جهة، وبين مسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي، في محيط منطقة تل النعام بريف حلب الشرقي، فيما قصف طيران النظام مناطق وقرى بالريف الشرقي، ما أسفر عن قتلى وجرحى. وأفادت شبكة "سوريا مباشر" بقيام مقاتلات روسية بقصف بلدتي أورم الكبرى وكفر ناها في ريف حلب الغربي، مستخدمة الصواريخ. ولم تسلم الملاجئ من قصف الطائرات الروسية، إذ استهدفت تلك المقاتلات ملجأ في قرية الغنطو في ريف حمص. وتعرضت عدة مناطق في محافظة حمص لقصف عنيف، إذ قصفت قوات الأسد المتمركزة في الكلية الحربية حي الوعر بالمدفعية الثقيلة، كما تعرضت قرية السعن الأسود للقصف. وفي ريف دمشق، ألقت مروحيات النظام برميلين متفجرين على مدينة داريا، ليصل العدد إلى أكثر من 40 برميلا متفجرا على هذه المدينة خلال يوم واحد. كذلك سقطت عدة قذائف على ضاحية مطار دمشق الدولي، حيث قامت قوات النظام على إثرها بقصف مناطق في غوطة دمشقالشرقية. وعلى صعيد إلقاء مساعدات عسكرية أميركية لفصائل معارضة تدعمها واشنطن، أعلن الكولونيل باتريك ريدر، المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، أنه واثق من أن التجهيزات التي ألقتها طائرات أميركية قد حصلت عليها قوات أسماها التحالف العربي السوري، مؤكدا أن قواته لم تلق أي ذخائر للأكراد. ولم يشأ البنتاجون أن يكشف أسماء المجموعات العربية الأعضاء في "التحالف العربي السوري" التي ألقيت الذخائر لها.