نفى حزب البعث العراقي المنحل، الذي كان يتزعمه عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اليوم الأربعاء، مشاركته بالمباحثات التي جرت في جمهورية "تنزانيا" مع مسئولين في الحكومة العراقية من أجل التنسيق لمحاربة تنظيم "داعش". وقال خضير المرشدي المتحدث باسم الحزب المحظور بالعراق، في بيان نشر على موقع الحزب، "ننفي نفياً قاطعاً مشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي، في أي اجتماع مع أي طرف يمثل الحكومة العراقية أو العملية السياسية، سواء في تنزانيا أو غيرها من الدول"، مبيناً أنه "لم يبعث الحزب أي ممثل عنه لمثل هذه الاجتماعات، وليس لقيادة الحزب علم بمثل هذه اللقاءات". ونشرت صحيفة "الاندبندنت البريطانية" ووسائل إعلامية عراقية متعددة أمس الثلاثاء، خبراً مفاده أن لقاءاً عقد في "تنزانيا" بين عدد من ممثلي المعارضة وأطراف من الحكومة العراقية برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة، للتفاهم والتنسيق حول جملة من القضايا، من بينها محاربة تنظيم "داعش". ولم تصدر الحكومة العراقية، حتى الآن (07.20 ت.غ)، أي موقف رسمي بالرفض أو التأكيد لعقد اجتماعات مع المعارضة العراقية في "تنزانيا" من بينها أطراف في حزب البعث المحظور وفقا للدستور العراقي، لكن رئيس الحكومة حيدر العبادي، قال الأسبوع الجاري، إنه سيتلقى أي دعم يقدم من أي جهة لقتال تنظيم "داعش" في بلاده.