تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس، وأبو النصر عثمان والمنعقدة بمحكمة أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، نظر محاكمة 23 متهما في القضية المعروفة إعلاميا ب«كتائب أنصار الشريعة» والتي بدأت بفض الأحراز. وقامت المحكمة بفتح حقيبة سوداء اللون تحتوى على جهاز كمبيوتر «لاب توب»، وشاحنين وفلاشتين، حيث عرضت المحكمة المستندات الموجودة داخل إحدى الفلاشتين، بمعاونة الفني الذي قام بحلف اليمن في بداية الجلسة. وتبين أن الحرز الأول به ملف «PDF»، عن الاغتيالات المقرر تنفيذها في محافظة الجيزة، مجلد وصورة تحملان اسم ورشة وأعدوا للكتب العسكرية، به 6 مجلدات كما احتوى حرز آخر على مجلد يسمى ب«دورات مختلفة»، وتضمن 28 مجلدا وملفا، بداخلها ملفات بأسماء «كيفية صناعة صواريخ القسام»، و«السموم والغازات السامة الشعبية» و«تشفير رموز الخرائط» و«صواريخ كروز» و«طرق التشويش على الرادات» و«موسوعة الأسلحة والذخائر» و«موسوعة اختراق المواقع الصهيونية والصليبية» و«الأسلحة الأمريكية». وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر في مطلع أغسطس العام الماضي، بإحالة 17 متهماً محبوساً، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد عطا محمد مرسي، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.