استنكرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدسالمحتلة والضفة الغربية. وطالبت الحكومة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد - المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الأممالمتحدة، بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها قتل شابين في مدينة القدسالمحتلة، وسلسلة الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين الليلة الماضية على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال، وإصابة عدد من الفلسطينيين. واعتبر الناطق باسم حكومة الوفاق الفلسطينية إيهاب بسيسو أن هذه السياسة التصعيدية تأتي في إطار مساعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية وتدمير مساعي حل الدولتين، وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة. وشدد بسيسو على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وأكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والصمود الشعبي في مواجهة اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال الإسرائيلي.