قتل 32 شخصًا، بينهم 20 مسلحًا ينتمون لتنظيم "داعش"، و11 مدنيًا، خلال عمليات عسكرية استهدفت مواقعا للتنظيم في مدينتي الموصل والأنبار العراقيتين. وقال أبو بكر كنعان، مدير دائرة الوقف السني في الموصل، (يقيم حاليًا في أربيل)، إن طائرات التحالف الدولي، نفذت غارتين جويتين على مدينة الموصل، مشيراً أن الغارتين استهدفتا دائرة الوقف السني في منطقة "النبي شيت"، الذي يستخدمه التنظيم مقراً لما يطلق عليه اسم "ديوان المساجد". من جهته، قال العقيد أحمد الجبوري، أحد ضباط شرطة محافظة نينوى، أن الغارتين أسفرتا عن مقتل 9 من مسلحي "داعش"، فضلاً عن مقتل 11 مدنيًا، وإصابة 13 آخرين. وأضاف الجبوري أن الغارتين "خلفتا أضرارًا مادية في المنازل والمحلات القريبة من الموقع المستهدف، الذي يقع في أحد الأحياء الشعبية القديمة وسط الموصل". وأشار الجبوري أن "فرق الإنقاذ هرعت إلى موقع الحادث لانتشال الجثث، فيما نُقل المصابون بسيارات مدنية إلى مستشفيات الموصل". وفي محافظة الأنبار، أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق "رائد شاكر جودت"، عن مقتل 12 مسلحًا من تنظيم "داعش"، وتدمير أربعة مواضع دفاعية للتنظيم شرق مدينة "الرمادي" (مركز محافظة الأنبار). وقال جودت في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، إن "قوة من الشرطة الاتحادية اشتبكت مع عناصر من التنظيم، في المحور الشرقي لمدينة الرمادي، وقتلت 9 مسلحين ودمرت أربعة مواضع دفاعية تابعة لهم". فيما أضاف أن "قوة أخرى من الشرطة الاتحادية، قتلت 3 مسلحين من التنظيم، ودمرت عربة تحمل كميات من الذخائر، في منطقة البوبالي شرق الرمادي".