بدأ نشاط شيخ الأزهر يتسع مع انكماش دور الدولة المؤقتة المصرية لصالح الفوضي والانفلات الامني ،الازهر امتد دوره من مقر لبيت العيلة المصرية الواسعة التي تضم ابناء مصر جميعا ،الي مظلة تنطلق منها محاولات جلسات الصلح بين العائلات والبلاد المصرية التي تعمها احداث دموية لايرضي عنها اللهورسوله بين ابناء الوطن بشكل عام او ابناء الدين الواحد ،والان يقوم شيخ الازهر بجولاتت بمحافظات السوهاج وخصوصا قنا وسوهاج لاحتواء الصراع بين العرب والهوارة والاشراف الصراع الدموي الذي لايرضي عنه دين او ضمير ويهدد الوطن ، ولأن دور الازهر مع الكنيسة بات حيويا قرار مهم ولكونهما اجتمعا في بيت العائلة قرر "بيت العائلة المصرى" فى اجتماعه اليوم "الثلاثاء" انشاء فروع له من خلال المبادرات الشعبية في جميع محافظات مصر لمتابعة التطورات على الساحة المحلية وتنفيذ توجهات وسياسة مبادرة بيت العائلة لنشر قيم التسامح والتعاون بين ابناء الشعب بلا تفرقة والعمل على اعادة بناء الوطن والحفاظ على استقراره. مقرري اللجان وصرح عضو مبادرة "بيت العائلة" الدكتور مصطفى الفقى وهو للاسف من ابرز فلول نظام مبارك عقب الاجتماع بأن هناك تواصلا كبيرا بين الكنيسة والأزهر للمشاركة بفاعلية فى اجتماعات بيت العائلة حيث حضرت اجتماع اليوم الطوائف المسيحية المشاركة فى بيت العائلة.وأضاف :أنه تم فى اجتماع بيت العائلة اليوم تحديد أسماء مقرري اللجان الفرعية عن المبادرة تمهيدا لتشكيل أفرع لها فى كل المحافظات لتعزيز تواجدها فى كل أنحاء مصر.وتم خلال الاجتماع استعراض التطورات الراهنة على الصعيد المحلى فى ضوء الاستعداد لبدء المرحلة الاولى للانتخابات البرلمانية وتهيئة الأجواء لها وتعاون اعضاء المبادرة لتحقيق ذلك. مبادرة بيت العيلة يذكر أن مبادرة بيت العائلة التى اقترحها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تضم علماء دين ومفكرين ومتخصصين من الأزهر والكنيسة وتهتم بمناقشة أسباب الاحتقان بين الجانبين ، واقتراح الحلول المناسبة لها بما يساهم فى نشر روح التسامح.وكان قد صدر قرار رسمي من رئيس مجلس الوزراء برقم 1271 لسنة 2011 بإنشاء بيت العائلة المصرى ومقره مشيخة الأزهر ويتولى رئاسته دوريا الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب وبابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث. دعوة الكنيسة الاثيوبية وفي لفتة مهمة جدا ذات مغزي ،استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، البطريرك باولوس الأول، بطريك إثيوبيا، يرافقه سفير إثيوبيا بالقاهرة والوفد المرافق له، وقد شارك فى الاجتماع الأنبا أرميا ممثل البابا شنودة الثالث. وقد تم التباحث حول كيفية تدعيم العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكيسة فى إثيوبيا والأزهر الشريف فى المجالات الثقافية والتبادل العلمي، وقد أبدي البطريرك باولوس الأول تقديره وإعجابه بوثيقة الأزهر الشريف، وقدم فضيلة الإمام الأكبر شرحا وافيا لأسباب صدور الوثيقة والأهداف المرجوة من هذه الوثيقة. كما تم الاتفاق على دعوة البطريرك باولوس الأول لحضور مؤتمرات فى إطار بيت العائلة المصري، وقد رحب البطريرك باولوس بهذه الدعوة، كما أبدي إعجابه الشديد بأنشطة بيت العائلة فى البحث فى القواسم المشتركة بين الإسلام والمسيحية، من حيث المحبة والتفاهم والسلام. واخيرا ويهدف بيت العائلة المصرية إلي الحفاظ علي النسيج الاجتماعي لأبناء مصر بالتنسيق مع جميع الهيئات والوزارات المعنية في الدولة. ويتكون بيت العائلة المصرية من عدد من العلماء المسلمين ورجال الكنيسة القبطية وممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعدد من المفكرين والخبراء، ويكون لبيت العائلة مجلس أمناء برئاسة فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا بالتناوب، ويختص برسم السياسات العامة ومتابعة الأنشطة بينما ينشأ مجلس تنفيذي يختص بتنفيذ السياسة العامة لبيت العائلة.