استشهدت، مساء اليوم الثلاثاء، الفتاة الفلسطينية هديل صلاح الهشلمون (18 عاما)، متأثرة بالجروح التي أصيبت بها جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها أثناء عبورها الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، والمعروف بحاجز "الكونتينر". وقال والد الفتاة صلاح الهشلمون إن ابنته الطالبة في جامعة الخليل والبالغة من العمر 18 عاما أصيبت صباحا بجروح في بطنها وأطرافها السفلية، عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليها بشكل مباشر، أثناء عبورها البوابات الحديدية على حاجز "الكونتينر" المقام على مدخل شارع الشهداء، وفي وقت لاحق أبلغه الأطباء في مستشفى "شعار تسيدك" داخل أراضي عام 1948، بأنها فارقت الحياة وارتقت شهيدة، بحسب وكالة "أ ش أ". يذكر أن مصادر محلية أكدت صباح اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تركت الفتاة تنزف قرابة نصف ساعة، ومنعت طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليها لتقديم العلاج وإسعافها، وعقب ذلك نقلتها لجهة غير معلومة. كان الشاب الفلسطيني ضياء التلاحمة (21 عاما) قد استشهد أيضا صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مفرق خرسا جنوب الخليل.