سُمع دوي إطلاق نار قامت به فرقة من الحرس الرئاسي البوركيني الموالي للرئيس السابق "بليز كمباوري"، مساء /الإربعاء/ في محيط القصر الرئاسي، لتفريق المتظاهرين المنددين باحتجاز الرئيس البوركيني المؤقت و رئيس حكومته فضلا عن وزيرين آخرين، بحسب "الأناضول". وكان المتظاهرون يسعون إلى فرض ضغط بهدف "تحرير" المحتجزين من يد فرقة الحرس الرئاسي، على إثر دعوة أطلقها رئيس البرلمان المؤقت في هذا الغرض. وكان "شريف سي" رئيس البرلمان البوركيني الانتقالي قال عبر وثيقة مطبوعة تم توزيعها على وسائل الإعلام أثناء مؤتمر عقد مساء أمس في العاصمة "واغادوغو": "على إثر احتجاز الرئيس ورئيس حكومته (ياكوبا إسحاق زيدا) وإثنين من وزرائه (روني باغورو، وزير الإسكان و أوغوستين لوادا، وزير الوظيفة العمومية، بحسب مصادر امنية للأناضول)، ندعو الشعب البوركيني إلى التعبئة من أجل إطلاق سراح المحتجزين". ودعا المصدر ذاته "جميع الوطنيين إلى الدفاع عن الوطن"، قائلا :"إنه نداء الواجب، لأن الأمة البوركينية في خطر". وكانت عناصر من الحرس الرئاسي المعروف عنها ولاؤها للرئيس السابق "بليز كمباوري" قد اقتحمت مجلسا وزاريا في وقت سابق من بعد ظهر أمس، واحتجزت الرئيس البوركيني المؤقت "ميشال كافوندو"، ورئيس حكومته "إسحاق زيدا" إضافة إلى وزيرين آخرين بحسب مصدر أمني للأناضول. ودعت السلطات البوركينية الإثنين الماضي إلى حل فرقة الحرس الرئاسي للرئيس السابق "كمباوري" الذي غادر الحكم على إثر هبة شعبية مع نهاية أكتوبر 2014.