"بيزنس فرانس": فرنسا تشارك بقوة في معرض التكنولوجيا السنوي بدبي الشهر القادم

تنظم منظمة "بيزنس فرانس" جناحاً قوياً يحتضن أكثر من 25 عارضاً فرنسياً في معرض "جايتكس" على مساحة قدرها 243 مترا مربعا والذى سيقام بمركز التجارة العالمي في دبي فى شهر أكتوبر القادم.
وذكرت "بيزنس فرانس"، فى بيان وزعه اليوم الثلاثاء مكتبها بالقاهرة، أن أكثر ما تتميز به الشركات والمؤسسات العارضة هذا العام تخصصها في عدة قطاعات خاصة بصناعة تكنولوجيا المعلومات وبصفة خاصة الحسوب السحابي وتأمين تكنولوجيا المعلومات والتبادل المعلوماتي بين الهواتف المحمولة والتطبيقات عبر الهواتف المحمولة.
وأضافت بيزنس فرانس (البعثة الاقتصادية الفرنسية) أن الشركات الفرنسية تحرص على تواجدها في معرض "جايتكس" باعتباره المعرض الرائد في المنطقة الذي يتيح لها تسويق التكنولوجيا والخبرة الفرنسية في دول الخليج ويعد ساحة رئيسية للتقابل بين المؤسسات والشركات الفرنسية وصانعي القرار من الشرق الأوسط وشمال وشرق افريقيا وجنوب شرق آسيا بل ومن العالم أجمع ويتيح الجناح الفرنسي المجال المناسب ليرحب بالزائرين الذين يودون التعرف بأحدث ما تقدمه التكنولوجيا الفرنسية لهم.
وقال فيصل مجيد مدير المشروعات في منظمة "بيزنس فرانس" إن المعرض يضم شركات فرنسية جديدة تماماً في المنطقة وعددها حوالي 10 شركات ترغب أن تستكشف السوق الهائلة التي تمثلها الإمارات والسوق الإقليمية المحيطة بها، كما سيقدم الجناح الفرنسي في معرض جايتكس منتجات وتكنولوجيات حديثة يتم الكشف عنها لأول مرة في الشرق الأوسط.
ويتيح الجناح الفرنسي في المعرض الفرصة لتسطع الأبحاث الفرنسية ببريقها الجذاب، وسوف تركز الشركات على الإبداع العالمي "النظامي" الذي يعتمد على مجموعاته التكنولوجية ال9 والذي يتيح التحكم في مجتمع بأكمله وسوف تستغل الشركات الفرنسية خبراتها الواسعة من أجل تشجيع الإبداع التعاوني.
كما يستضيف الجناح الفرنسي للعام الثاني على التوالي التحالف الرقمي الفرنسي التونسي المشترك الذي يضم هذا العام 6 شركات فرنسية تعمل مع شركائها من تونس.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع أن يصل النمو في قطاع التكنولوجيا في فرنسا إلى 1.8% عام 2015 بعائد قدره أكثر من 50 مليار يورو من مبيعات البرمجيات (وتمثل 22%) وخدمات تكنولوجيا المعلومات (وتمثل 61%) والاستشارات التكنولوجية (وتمثل 17%) وقد احتل هذا القطاع الرائد المرتبة الأولى في التوظيف وأكثر الوظائف إبداعاً في الوظائف الإدراية العليا (بمعدل يفوق عدد 35 ألف موظف) كما احتل المرتبة الأولي ضمن الوظائف الإدارية التي اختارها الشباب.