تزايدت الانتقادات الموجهة لزعيم حزب العمال البريطاني الجديد، جريمي كوربين، بعد أن منح جميع المناصب العليا في حكومة الظل للرجال. ويأتي ذلك بعد أن أصبح وزير الأعمال تشوكا أومونا آخر نواب الحزب الذين تقدموا باستقالتهم من حكومة الظل بعد إعلان فوز كوربين، ليرفع عدد المستقيلين منذ فوز السياسي اليساري إلى 10 وزراء. ويعكف كوربين على تشكيل أفراد فريقه، حيث قبل منافسه السابق آندي بورنهام تولي منصب وزير الداخلية في حكومة الظل، بينما تم إعلان جون ماكدونيل، الذي عمل مستشارا في حملة كوربين وزيرا للخزانة، في حين بقي هيلاري بين في منصبه كوزير للخارجية. وتعني هذه التعيينات أن أكبر4 وظائف في الحكومة "زعيم الحزب ووزراء الخزانة والخارجية والداخلية" يسيطر عليهم الرجال. وأعربت ديانا جونسون النائبة العمالية عن "هال نورث" عن استيائها عبر شبكة تويتر لمنح الرجال جميع الوظائف الكبرى. وعين جريمي كورين أنجيلا ايجل وزيرة للأعمال وسيما مالهورتا وزيرة بوزارة الخزانة، بينما سيبقى اللورد فالكونر في منصبه كوزير للعدل، في حين تم ترقية حاملة السوط البرلماني - منصب وزاري- هايدي الكسندر لتصبح وزيرة للصحة. ورفض زعيم حزب العمال الجديد التعليق على الانتقادات الموجهة له بسبب غياب النساء عن المناصب العليا في الحكومة، ملتزما الصمت في مواجهة أسئلة الصحفيين المتكررة حول هذا الأمر.