أدانت الخارجية التركية، اقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى فجر اليوم الأحد، واشتباكهم مع المصلين داخله، ومنع المسلمين من دخول المسجد لفترة معينة بشكل تام، باستخدام القوة. وأكدت الخارجية في بيان أصدرته مساء اليوم، على "ضرورة أن تنفذ إسرائيل المسؤوليات الملقاة على عاتقها، فيما يتعلق بضمان حرية العبادة في القدسالشرقية التي تواصل احتلالها". كما شددت الخارجية على أنه "يتوجب على إسرائيل التوقف فورًا عن الممارسات غير القانونية، التي تستهدف مكانة الأقصى وقدسيته، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة". واقتحم نحو 50 مستوطنًا، المسجد الأقصى فجر اليوم الأحد، برفقة وزير الزراعة "أوري أرئيل"، وتحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، أن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت منذ ساعات الفجر، مداخل البلدة القديمة في القدسالمحتلة، عبر نصب الحواجز، وأعقبت ذلك باقتحام واسع لساحات المسجد الأقصى، والمصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين". واندلعت مواجهات في المسجد استمرت عدة ساعات أسفرت عن إصابة 30 فلسطينيًا، بحالات اختناق ورضوض، بحسب مصادر فلسطينية. وتأتي عملية الاقتحام، بمناسبة عيد "رأس السنة اليهودية"، الذي يبدأ الاحتفال به الليلة ويستمر ليومين، وتتركز على شكل صلوات في ساحة البراق بالبلدة القديمة في القدس الشريف.