جامعة الدول العربية وواشنطن تنعيان ضحايا سقوط رافعة في الحرم المكي

نعت جامعة الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، ضحايا سقوط رافعة في الحرم المكي، مساء أمس الجمعة، والتي أودت بحياة 107 أشخاص.
وفي بيان له، نعى، مساء أمس "نبيل العربي" الأمين العام لجامعة الدول العربية ضحايا حادث الرافعة التي انهارت في الحرم المكي، مما أدى إلى مقتل 107 أشخاص، وإصابة 238 آخرين.
وتقدم "العربي" بخالص تعازيه لاسر ضحايا الحادث ،متمنيا تمام الشفاء لجميع المصابين.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جون كيربي"، أمس، "نعرب عن تعازينا واسفنا للملكة العربية السعودية، ونتقدم بخالص ادعيتنا للمتضررين ومحبيهم".
وأكد على أن "السلطات السعودية موجودة في موقع الحادث، وتعاملوا مع الوضع بسرعة وكفاءة".
وفي وقت سابق مساء أمس، أعرب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن تعازيه، للعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، في ضحايا الحادث.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيس التركي، مع العاهل السعودي، وعبر من خلاله عن "حزنه العميق"، للحادث الأليم، بحسب مصادر في الرئاسة التركية
وأفادت المصادر، أن الرئيس التركي، قدم تعازيه لأسر ضحايا الحادث، متمنيا الشفاء لجميع المصابين.
وكان الدفاع المدني السعودي، قد أعلن مساء أمس الجمعة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التوصل الاجتماعي تويتر ارتفاع عدد الوفيات إلى 107 حالة، في الحادث، فيما بلغ تعداد الإصابات 238 إصابة.
ويشهد الحرم المكي كثافة في عدد المصلين هذه الأيام مع توافد الحجاج لأداء فريضة الحج.
كما يشهد الحرم أعمال توسعة هي الأكبر في تاريخه، ولكن جرت العادة على وقف أعمال التوسعة مع بدء توافد الحجيج.
وكان العاهل السعودي، قد دشن في يوليو/ تموز الماضي، 5 مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، والتي تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام.‎