قال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، مساء اليوم، إن الذخائر العنقودية تسبب معاناة كبيرة وأضرار جسيمة لضحاياها وعائلات الضحايا، وهي تعد من انواع الاسلحة التي لا ترحم. وأوضح في تصريح خاص ل «شبكة الإعلام العربية محيط»، أن المادة الثانية من اتفاقية الذخائر العنقودية لعام 2008 عرفت هذا النوع من الذخائر على أنها الذخيرة التقليدية التي تصمم لكي تنشر او تطلق ذخائر صغيرة متفجرة، يقل وزن كل منها عن 20 كجم، وهي تشمل تلك الذخائر الصغيرة المتفجرة. وأضاف أن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام أو تخزين او نقل او تصنيع الذخائر العنقودية لأنها تنتهك مبدأ عدم التميز بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، ومن الإصابات المفرطة أو الآلام التي لا مبرر لها. ويشير سلامة إلى أنه تم استخدام الذخائر العنقودية في النزاعات التي نشبت في جنوب السودان وسوريا وأوكرانيا عام 2013، واستخدمته الولاياتالمتحدةالأمريكية في اليمن عام 2009 وجميع الدول وفقاً لسلامة المشار إلهيا لم تنضم بعد إلى الاتفاقية المذكورة. جدير بالذكر أن هناك 16 دولة غير طرف في الاتفاقية المشار إليها تقوم بصناعة هذه الذخائر منها البرازيلوالولاياتالمتحدةالأمريكية، والصين وروسيا والهند وإيران، ومصر وإسرائيل. يذكر أيضاً أنه في اغسطس 2013 أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية انها سوف تصنع وتبيع إلى السعودية ذخيرة عنقودية بقيمة 641 مليون دولار خلال الأعوام 2013 – 2015.