قال "بارفي أونانغا أنيانغا"، الرئيس الجديد للبعثة الأممية بإفريقيا الوسطى (مينوسكا)، إنه "لا تسامح بتاتًا" حيال التجاوزات المتعلقة بالانتهاكات الجنسية في البلاد. وفي أول مؤتمر صحفي يعقده منذ تعيينه في منصبه الجديد، أكد الغابوني أنيانغا، أن "سياسة عدم التسامح في قضايا الانتهاكات الجنسية تعتبر مفتاح حماية المدنيين، وهي مهمتنا" وكان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" عيّن أنيانغا في 14 أغسطس الجاري على رأس المينوسكا، خلفا ل"باباكار غاي" الذي اُضطر إلى تقديم استقالته إثر الكشف عن قضية ضلوع جنود أمميين في سلسلة من الانتهاكات الجنسية. وأوضح المسؤول الأممي في المؤتمر المنعقد في العاصمة بانغي، أن عد التسامح يمثل للأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، وضع حد للمحاباة والإفلات من العقاب" مشيرًا أن حماية المدنيين "ينبغي أن تكون مهمتنا جميعا". وأضاف أنيانغا أن "للدول التي ترسل جنودًا أمميين، دور كبير يتحملونه إلى جانب المينوسكا، لوضع حد لهذه التجاوزات". وتابع قائلًا :"ضمن مهمة صعبة كمثل هذه، يبدو دعم الدول المساهمة في قواتنا ضروري، إلا أننا سنتخذ تدابيرًا سريعة لترحيل المسؤولين عن هذه الأعمال إلى بلدانهم لتجري معهم التحقيقات إن أرادت، كوننا لا نملك الحق في ملاحقة القوات العسكرية المكلفة من قبل الأممالمتحدة". جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية، وجهت "اتهامات موثقة" لأفراد في قوة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، باغتصاب طفلة في ال 12 من عمرها، وقتل شاب ووالده، خلال عملية تفتيش في عاصمة أفريقيا الوسطى "بانغي" مطلع أغسطس/آب الجاري. وتزامنت الاتهامات مع تحقيقات لا تزال تجريها باريس مع 14 جنديًا فرنسيًا، بشأن ما يرجح أنه "عمليات اغتصاب قاصرين"، ارتكبوها في أفريقيا الوسطى بين عامي 2013 و2014. جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية، وجهت "اتهامات موثقة" لأفراد في قوة الأممالمتحدة المتعددة الأبعاد في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، باغتصاب طفلة في ال 12 من عمرها، وقتل شاب ووالده، خلال عملية تفتيش في عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي، مطلع أغسطس/آب الجاري. وتزامنت الاتهامات مع تحقيقات لا تزال تجريها باريس مع 14 جنديًا فرنسيًا، بشأن ما يرجح أنه "عمليات اغتصاب قاصرين"، ارتكبوها في أفريقيا الوسطى بين عامي 2013 و2014. وكان "بان كي مون"، أعلن قبل 3 أسابيع، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة (خارج الأممالمتحدة)، بشأن الطريقة التي اعتمدتها المنظمة الدولية لإدارة ملف "الانتهاكات الجنسية تعرض لها قاصرون في أفريقيا الوسطى". تشكيل لجنة تحقيق مستقلة (خارج الأممالمتحدة)، بشأن الطريقة التي اعتمدتها المنظمة الدولية لإدارة ملف "الانتهاكات الجنسية تعرض لها قاصرون في أفريقيا الوسطى".