20 عاما من الخبرة يمتلكها الغابوني "بارفي أونانغا أنيانغا" الذي عُين أمس الجمعة، على رأس البعثة الأممية في إفريقيا الوسطى "مينوسكا" خلفا للسنغالي "باباكار غاي"، المقال من مهام عمله الثلاثاء الماضي، على خلفية قضية اغتصاب يتهم جندي أممي بالضلوع فيها. وكان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قد قرر تسمية أنيانغا خلال اجتماع مغلق مساء أول أمس الخميس مع أعضاء مجلس أمن الأممالمتحدةبنيويورك، بحسب مصدر دبلوماسي "للأناضول" ببانغي. والخبرة التي يتمتع بها "أنيانغا"، بمثابة خبرة مهنية اكتسبها في عمله مع الأممالمتحدة في مجالات السياسية والدبلوماسية و التنمية والتصرف، ومن المنتظر أن يتسلم مهامه الجديدة في غضون وقت وجيز. وتقلد "أنيانغا" إلى حدود يناير/كانون الأول 2015، منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة و قائد مكتب الأممالمتحدة ببوروندي، وقد اعتبر ملاحظون أن حصيلته كانت "إيجابية". وكان "أنيانغا" قد تقلد تزامنا مع ذلك، منصب مدير ديوان نائب الأمين العام للأمم المتحدة عام 2007 وقد اهتم بمسألة تطوير التصرف صلب المنظمة الأممية وتنمية أهداف الألفية من أجل التنمية. أما الفترة الممتدة ما بين 2005 و 2007، فقد شغل "أنيانغا" منصب المستشار الخاص لرئيسي الدورتين 60 و 61 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تكفل بوظيفة رئيس ديوان، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2004 وانخرط في تحضيرات القمة العالمية ل 2005، التي انبثق بيانها النهائي عن عدد من المبادرات والإصلاحات الهيكلية الهامة، لا سيما منها إنشاء لجنة تدعيم السلام ومجلس حقوق الإنسان وكان "أنيانغا" قد شغل عددا من المناصب السياسية في كل من نيويورك و فيانا (النمسا)، صلب الهيئة التحضيرية لمعاهدة حظر التجارب النووية ما بين عامي 1998 و 2004 . وشغل القائد الجديد للمينوسما منصب الأمين العام المساعد للجنة الاستشارية للأمم المتحدة المكلفة بمسائل الأمن في منطقة وسط إفريقيا، وتكفل بوظيفة مستشار أول في مسائل نزع السلاح و القضايا السياسية للبعثة الغابونية القارة لدى الأممالمتحدةبنيويورك.