موسكو: يبذل العلماء الروس مساعي جاهدة أملاً في إنقاذ سفينة الفضاء الروسية التي تحمل المسبار الذي كان متوجهاً إلى المريخ والذي تكلف نحو 110 مليون جنيه إسترليني، وتأتي مساعي السلطات الروسية خوفاً منهم في أن يصبح مسبار السفينة أحد الحطامات الفضائية الخطيرة على الإنسان. وقالت صحيفة "ذا جورنال" الأيرلندية، إن المسبار الروسي "فوبوس- جرانت" قد أطلق عبر صاروخ الفضاء الذي إنطلق من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، إلا أن أحد المحركات المسبار فشل في العمل مما تسبب في بقاء مهندسي المسبار في البقاء ثلاثة أيام قبل نفاذ البطاريات. هذا ويخشى الخبراء من الوقود السام المستخدم على متن المسبار الروسي الأمر الذي قد يشكل تهديداً كبيراً في حالة ما إذا تعطلت السفينة الروسية في العودة إلى الأرض.