أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، إيقاف سبعة عناصر ‘'تكفيرية ‘' وسط البلاد، تعمل على استقطاب شباب من أجل ترحيلهم إلى ليبيا وسوريا. وقالت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم، إنه "تمكنت وحدات الحرس الوطني ب(زغوان)، وسط البلاد، بالتنسيق مع إدارتي الاستعلامات والإرهاب للحرس الوطني، من توقيف 7 عناصر تكفيرية، من بينهم عنصر شارك في أحداث سليمان عام 2006، ومتمتع بالعفو التشريعي العام". وبينت أن هناك "عنصر آخر عائد من إحدى بؤر التوتر، فيما بقية العناصر الخمسة الآخرين، فقد تورّطوا في تسفير عناصر تونسية، إلى مناطق التوتر". وبحسب البيان، فقد كان الموقوفون "بصدد عقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات السرية، لاستقطاب عناصر للفكر الإرهابي، بنية تسفيرهم في مرحلة تالية، إلى كل من ليبيا وسوريا". ودأبت السلطات التونسية منذ 3 سنوات، على تعقب شبكات تسفير الشباب لبؤر التوتر في كل من سوريا والعراق وليبيا.. وفقا لوكالة "الأناضول".