قال الإعلامي جمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون وعضو اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية، إن مشروع قانون الصحافة والإعلام تم تأسيسه على السيادة الوطنية للإعلام، واللجنة الوطنية لإعداد التشريعات الصحفية نجحت في إعداد قوانين منضبطة بها تلتزم بمواثيق الشرف الإعلامى مشيراً إلى أن جمع الإعلاميين والصحافيين تحت مظلة واحدة "مكسب" كبير لأنهم كانوا في جزر منعزلة. وأوضح الشاعر خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصري اليوم الاربعاء، أن الدستور الجديد جاء بنعم للإعلاميين والتشريعات الجديدة هي نقلة نحو المستقبل، ولن تقيد الحريات وقد تم إلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر وهذا يعطى حماية للإعلاميين فلا يجوز تجريم الإعلامى بمقتضى أداء وظيفته، مشيراً إلى أن الإعلاميين والقوانين الجديدة لن يضار منها أي عامل بماسبيرو وسيكون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المسيطر على المشهد ومسئول عن تنظيم الفضاء الإعلامي وإعطاء التراخيص للقنوات بشروط وضوابط حتى لا يغير صاحب أي قناة المسمى الخاص بها ويجعلها قناة تحرض على العنف او الكراهية أو التمييز الديني وغيرها. ولفت أن شكل الإدارة بماسبيرو سيتغير ولن يكون هناك قطاعات وانما مؤسسات للإذاعة والتليفزيون وأخرى تتولى انشائها الهيئة الوطنية للإعلام المسئول والمرئى فى إطار منظومة متكاملة لتحقيق الإدارة الرشيدة وتداول السلطة وسيكون هناك لجان لإختيار القيادات ليس بالتعيين على هوى المسئولين وانما بالإنتخاب وإعطاء فرصة بالمناصب للجيل الجديد، مشيراً الى ان جميع الإعلاميين استفادوا من المكاسب التي حققها الصحفيون فيما يتعلق بالحريات والواجبات، فضلاً عن الاستحقاقات الدستورية التي تم إقرارها، وتداول السلطة داخل المؤسسات الإعلامية بمختلف أنواعها التي تعد من أهم مكاسب المرحلة الجديدة. وأردف انه من أهم المكاسب ايضاً أن يكون كل إعلامي آمن في مكان عمله ولا يشعر أنه مهدد أو يتم فصله تعسفيًا بل لديه مرجعيات ألا وهى نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة وهيئة الإعلام ،والمشروع النهائي للقانون الموحد لتنظيم الصحافة والإعلام، بعد الانتهاء من إعداده وصياغته سينظم تداول السلطة في وسائل الإعلام حيث ستظل القيادة في منصبها لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد عن طريق الانتخاب، مما يعطى الفرصة في العمل القيادى لأجيال متعددة، إلى جانب تحقيق المصداقية لدى وسائل الإعلام أمام المواطن المصرى.